اتخدت الفنادق والمرافق السياحية التونسية، قرارا يقضي تخفيض الأسعار من أجل جذب السياح الجزائريين القادمين إليها عبر الحدود البرية والجوية.
ويأتي هذا القرار بعد نقص تدفق السياح الجزائريين إلى معابر تونس بعد إعادة فتح الحدود البرية بين البلدين.
وتجدر الإشارة، إلى أن الحدود البرية التونسية الجزائرية، قد تمت إعادة فتحها بتاريخ 15 جويلية الجاري.
لهذا السبب تقرر خفض أسعار الفنادق
بعد إعادة فتح الحدود البرية، قام العديد من مديري الفنادق بتونس بزيادة أسعارهم مقارنة بتلك التي كانت مفروضة قبل الأزمة الصحية.
هذا القرار، جعل السياح الحزائريون يتراجعون في الذهاب الى تونس لقضاء عطلة الصيف لأن الإقامة في هذه الدولة باهظة الثمن.
وبعد أن علموا بهذا الوضع ، اتخذ مديرو مختلف الفنادق في المدن السياحية التونسية قرارًا بتخفيض أسعارها.
وذلك أملا منهم أن يكون لهذا القرار الأثر المنشود وسيشجع الجزائريين على الذهاب إلى تونس.
ولا يزال هناك شهر على نهاية موسم الصيف ، ولا يزال المهنيون في قطاع السياحة التونسي يأملون في إعادة التزود بالوقود بعد أن غابوا عن موسمين متتاليين بسبب كوفيد -19.
لا طوابير على الحدود البرية
أصيب مديري الفنادق والسلطات التونسية بخيبة أمل، بعد تراجع العديد من الجزائريين في السفر إلى تونس، حيث أنه منذ اليوم الأول من فتح الحدود لم نعد نشاهد لا طوابير طويلة في المعابر الحدودية مثلما كان سابقا .
وبذلك من المستحيل أن يصل عدد السياح الجزائريين بتونس إلى المليون مثلما كان متوقعا قبل فتح الحدوج البرية.
كما يمكن تفسير هذا الوضع من خلال عدة معايير بما في ذلك البروتوكول الصحي لمكافحة فيروس كورونا المفروض على الركاب، حيث أن السياح مدعوين إلى تقديم دليل على تلقيه لقاحًا كاملًا ضد Covid لمدة تقل عن 9 أشهر واختبار PCR سلبيًا لمدة تقل عن 48 ساعة.