تتخوف كثيرا الحكومة السويدية من اتساع رقعة الإصابة يبالفيىوس المتحور الجديد أوميكرون، حيث تستعد لفرض قيود جديدة.
وقالت رئيسة الوزراء ماغدالينا أندرسون: “نرى أن الوضع تدهور، لا يوجد انتشار كبير للعدوى في السويد بعد، إلا أننا نرى تطوراً مثيراً للقلق للغاية في العديد من دول الاتحاد الأوروبي الأخرى” ، ووصفت ما يجري بأنه “دراماتيكي”.
وتابعت ٱنديرسون : “نحن نريد تجنب مثل هذا الموقف لعدة أسباب، وأوميركون هو نوع فيروسي موجود في السويد أيضاً، وهو معدٍ وسوف ينتشر”، مشيرةً إلى أن القيود الجديدة تهدف لكسب الوقت.
ودعت أندرسون لتلقي الجرعة الثالثة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، لأنه “يبدو أن الجرعة الثالثة تحمي من أوميكرون بشكل أفضل من الجرعتين”.
وأكدت أندرسون أن موظفي الرعاية الصحية قد مروا بوقتٍ عصيب للغاية ولفترة طويلة، فقالت “لا نريد وضعاً يصبح به حملاً زائداً على العناية المركزة مرة أخرى، ولذلك نستعد لمزيد من الإجراءات”.
ومن المتوقع أن يصدر قرار حول قيود جديدة محتملة اليوم الثلاثاء أو يوم غد الأربعاء.