أصبح السلك الديبلوماسي مطالبا بإعتماد خطة إقتصادية للمساهمة بنجاعة وفعالية في النمو الاقتصادي والتموقع، تحت إطار إستراتيجية شاملة للدخول إلى الأسواق الخارجية على رأسها الإفريقية.
ودعا الوزير الأول إلى ضرورة تحويل الممثليات الدبلوماسية إلى منصات اقتصادية تساهم في نمو البلاد، تتماشى و مصالح الجزائر بمعادلة ” رابح-رابح”، وهذا بالإصغاء للكفاءات الجزائرية بالخارج.
على الديبلوماسية الجزائرية أن تكون قاطرة عبور
وقال الوزير الأول أن على الدبلوماسية الجزائرية أن تكون قاطرة عبور إلى الأسواق العالمية، انطلاقا من المساهمة في تطوير الشراكة متعددة الأقطاب مع الدول الأجنبية، والتصدير نحو إفريقيا والإتحاد الأوروبي خاصة.
الوزارة الأولى باشرت استراتيجية تحسين الإتصال مع الجالية الوطنية
قامت مصالح الوزير الأول بفتح عنوانيين (2) على البريد الالكتروني للإستماع إلى انشغالات الجالية الوطنية بالخارج للتكفل بها.
خطوة تؤكد نية الحكومة على ترميم جسر التواصل مع الجالية الوطنية، التي لطالما كانت مهمشة تكتفي بدور شراء تذاكر سفر باهضة الثمن، لإنعاش خزينة الجوية الجزائرية.
كما تأتي هذه الخطوة لتعكس حرص رئيس الجمهورية لإعادة الإعتبار للجالية الوطنية بالخارج، التي تملك إمكانات هائلة قادرة على خدمة الوطن الأم.