أعرب الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون عن اعتزازه لاختيار الكالدونيين البقاء ضمن السيادة الفرنسية عقب استفتاء الاستقلال الذي جري هذا 12 ديسمبر.
وقال ماكرون لقد اختارت الأغلبية الساحقة من الكالدونيين، البقاء في ظل السيادة الفرنسية، ورفضت الحصول على كامل السيادة، وسط عزوف كبير للناخبين.
وتجدر الإشارة إلى أنها الثالثة، عقب الاستفتاء الأول الذي في 4نوفمبر 2018 و 4 أكتوبر 2020، وعليه ستبقى كاليدونيا فرنسية.
وعبّر أكثر من96 بالمائة من الناخبين عن رفضهم الانفصال عن فرنسا، ما دفع الرئيس ماكرون إلى القول بأنّ فرنسا أجمل بمعية كاليدونيا.
وأضاف ماكرون”الكاليدونيون اختاروا فرنسا، وهو خيار الوحدة والثقة، وانا فخور بذلك ويعود لنا اليوم لمواصلة بناء مصيرنا المشترك الذي حلم به وأسّس له من سبقنا” .
وذكّر ماكرون بالاتفاق الموقع بماتينيون في 26 جوان 1988 وبين جان ماري حيباو وجاك لافلور.
واتفاق” نوميا” الموقع بين المنتخبين الكالدونيين والدولة الفرنسية في 5ماي 1998 الذي فتح طريقا للأمل وللمؤسسات ولآفاق جديدة لكاليدونيا.
وقال ماكرون أنه “ينبغي الاستمرار في العمل بموجب اتفاق”نوميا”. الذي انتهت آجاله القانونية وفاء لوعد المصير المشترك الذي حمله يجد كل معانيه في نتيجة استفتاء هذا الأحد، والذي يجب أن يستمرّ في توجيهنا”.
وأضاف ماكرون “كاليدونيا اختارت بكل حرية أن تبقى فرنسية، و هو الخيار الذي تعتبره كل الأمة شرفا واعترف بالنسبة للأمة، وهو ما يجعل فرنسا أكثر جمالا.
وأردف بالقول يبقى علينا جميعا كتابة تاريخنا بطموح وإحترام وبنظرة نحو المستقبل، ونحو تحديات عصرنا وتحديات المحيط الهادئ، الذي يعد جزء لا يتجزأ من مجالنا الوطني يختم الرئيس الفرنسي.
لتلقي آخر الأخبار الحصرية تابعنا
وللمزيد إقرأ أيضا:
طالع أيضا: ماكرون يدعو للحد من الهجرة إلى القارة العجوز