قرّرت السلطات الجزائرية الإبقاء على حدودها البرية مع تونس مغلقة حتى إشعار آخر. وذلك لأسباب صحية تخص انتشار فيروس كورونا، رغم قرارها فتح الحدود الجوية واستئناف الرحلات الجوية وكذلك الحدود البحرية.
وتناقلت وسائل إعلام، بأن الرئيس عبد المجيد تبون أوضح خلال لقائه مع ممثلي الجالية الجزائرية المقيمة في تونس أن قرار السلطات الإبقاء على الحدود البرية مع تونس مغلقة في الوقت الحالي، كان أسباب تخص الظروف الصحية والمخاوف من انتشار فيروس كورونا.
ونفى تبون أن تكون أسباب الإبقاء على إغلاق الحدود ذات بعد سياسي أو أمني، مثلما تردد.
كما أشار إلى أنّ “القرار لا يتعلق بأي بعد سياسي أو أمني، كما أنه لا يخضع للعواطف”.
وأضاف الرئيس الجزائري أن موجة الجائحة كانت قوية في الجزائر وفي تونس أيضاً، وأنه من الضروري أخد الاحتياطات اللازمة وإغلاق الحدود، والعمل على تلقيح أكبر عدد من الجزائريين.
طالع أيضا:جزائري وتونسي يتسلّلان لمسرح مكتظّ بفرنسا للسرقة
ألقت الشرطة الفرنسية القبض على جزائري وتونسي تسلّلا إلى مسرح “جونفيليه” بمنطقة أودوسان، شرقي باريس، من أجل سرقة أغراض الممثلين.
ووفق ما نقلته جريدة “لوفيغارو” فإن المتورطان جزائري وتونسي، تسلّلا، مساء أمس السبت، إلى كواليس المسرح خلال عرضٍ مسرحي، وقاما بعملية سطو على كل المقتنيات المتاحة، من هواتف، ساعات وحواسيب نقالة.
وأفادت ذات الجريدة أنه “خلال عملية مطاردة، مباشرة بعد عملية السرقة، تعرض “ريجيسور” المسرح لطعنتيـ.ن بسكيــ.ن في الفخذ، نُقل على إثرها على جناح السرعة للمستشفى لتلقى العلاج”.
وقالت مصادر أمنية محلية، لـ”لوفيغارو” أن “السارقين جزائري وتونسي، تم القبض عليهما بعد عودتهما لمسرح الجريمة، لإكمال عملية السرقة”.
وأضاف ذات المصدر أن “الشابين الجزائري والتونسي يتواجدان بالأراضي الباريسية دون وثائق (..) وأحدهما وجدت على ملابسه آثار دم”.
وبعد توسيع عمليات التحري الأمنية، تمكّنت الشرطة الفرنسية من حجز عائدات عمليات سرقة المسرح.
ولم تفصح الشرطة الفرنسية، عن تفاصيل أخرى تتعلق بالجُناة، فيما ذكرت ذات المصادر أن التحقيقات متواصلة في ذات الملف.
طالع المزيد:لتلقي آخر الأخبار الحصرية تابعنا
الخطوط الجوية الجزائرية تعلن قيود جديدة تخص السفر
وزير الصحة يتحدّث عن الغلق الكلي والحجر الصحي
برنامج رحلات Algérie Ferries بين فرنسا والجزائر لشهر جانفي 2022