تحدث السفير الجزائري في فرنسا محمد عنتر داود عن استمرار إغلاق الحدود وكذلك توقيف الرحلات للخطوط الجوية الوطنية.
وأشار الدبلوماسي نفسه في مقابلة مع القناة العمومية “كنال آلجيري” أمس، إلى أن استمرار إغلاق الحدود “أبعد ما يكون عن كونه عقوبة لكنه مجرد حماية”.
وبشأن استمرار وقف عمليات الإعادة إلى الوطن، أوضح السفير الجزائري أنه تم البت في ذلك بتوصية من المجلس العلمي لرصد الجائحة. “قرار رئيس الجمهورية (…) يحل محل التوصيات الصادرة عن المجلس العلمي، الذي أكد على ضرورة الحذر، خاصة وأن الجزائر سجلت سلالتين من كورونا المتحورة.
وأضاف السفير، إن “الجزائر واحدة من الدول القليلة في العالم التي لديها معدلات إصابة من رقمين في اليوم، إلى جانب الصين. وهذا دليل على أن إغلاق الحدود كان له أثر إيجابي. وأضاف عنتر داود أن “هناك ولايات عديد اليوم في الجزائر ألغت الحجر المنزلي، في حين بقيت مجرد 9 ولايات على الاجراءات من 23.00 مساءً إلى غاية الـ 04.00 صباحا.
وتجدر الإشارة إلى أن السفارة الجزائرية في فرنسا أعلنت قبل أيام إلى أنها علقت منح تصاريح الدخول إلى التراب الوطني للجزائريين المسافرين مع الشركات الأجنبية. وقال التمثيل الدبلوماسي في بيان نُشر في بداية الأسبوع : “تقرر تأجيل إصدار التصاريح للدخول إلى الأراضي الوطنية عبر شركات طيران أجنبية، حتى إشعار آخر”.