لازلت شركة الخطوط الجوية الجزائرية، تواصل تنفيذ برنامج رحلات اجلاء المواطنيين العالقين، وتحديدا المسجلين على بوابتها الالكترونية في عدة دول أوروبية، وتطلب منهم الالتحاق برحلة باريس شارل ديغول إلى الجزائر .
فريدةتشامقجي
تفاجأ عدد من الجزائريين العالقين بالحارج برسائل من شركة الخطوط الجوية الجزائرية تطلب منهم شراء تذاكر من باريس شارل ديغول الى الجزائر بتذكة بلغ ثمنها 400 أورو ذهابا وتفاجأ اخرون باعلان سفارت ة بلادهم في بيان اطلعتهم فيه عن رحلو إجلائهم التى ستكون عبر فرنسا .
طريقة أخرى لإجلاء العالقين إعتمدها الجوية الجزائرية
تعتمد شركة الخطوط الجوية طريقة أخرى في إجلاء الرعايا العالقين خاصة المسجلين في البوابة ، والمتمثلة في التواصل معهم مباشرة و بيعهم التذاكر من مطار باريس شارل ديغول .
هذه الطريقة إستاء منها معظم العالقين، حيث عبروا عن غضبهم خلال اتصالهم بجريدة “الجالية الجزائرية”، حيث عبرت إحدى السيدات المتواجدة في اسبانيا مع أربعة جزائريين آخرين ،عن تذمرها الشديد بسبب هذا الإجراء الذي يفوق قدراتهم و قالت دفعت مبلغ 400 اورو للتذكرة الواحدة ذهابا فقط .
عالقو تركيا لا يملكون ثمن شراء تذكرة العبور
واستغرب عالقون تركيا الإجراء ذاته بعد أن أعلنت سفارتهم مساء أمس عن رحلة بخط غير مباشر الى الجزائر، تستوجب تنقلهم أولا عبر الخطوط التركية أو الفرنسية إلى باريس و من ثم يتنقلون الى الجزائر مع طائرة الخطوط الجوية الجزائرية ، الأمر الذي آثار حفيضتهم خاصة وأنهم لا يملكون ثمن التذاكر بعدما استنفذوا أموالهم في فترة غلق الحدود
وأضاف متصل من تركيا لماذا تسمح بلادنا للخطوط التركيا بجلب مسافرين من الجزائر بخط مباشر بينما لا يسمح لطائرة الجوية الجزائرية بذالك ؟
واستغرب متصل آخر الإجراء ووصفه بالمذل والمهين ، وقال شركة الخطوط الفرنسية تتاجر في أزمة العالقين و تتقوت من تواصل غلق الحدود، بما أن رحلات كل العالقين يجب أن تصب في مطار CDG هذا يعني ان غالبية العالقين يحب عليهم أن يسافرو عبر الخطوط الفرنسية أينما كانوا.
طلبة روسيا و ماليزيا متخوفون من دمجهم في رحلات شارل ديغول
فيما يعيش طلبة روسيا حالة من الخوف الشديد و الاضطراب مخافة أن تطلب منهم سفارتهم سلوك نفس الإجراء لدخول الجزائر ، و تواصل مع الجريدة كل من ممثلي الطلبة العالقين في البلدين و اكدوا رفضهم لهكدا طريقة في دخول بلدهم و اعتبروها بالمهينة و المتاجرة في طبقة توجد في وضع انساني صعب، وطرح الطلبة مشكل نفاذ أموالهم فهم لا يجدون المأوى و المأكل كيف لهم بالسفر عبر رحلة تقحم فيها تذكرة إضافية لصالح الخطوط الفرنسية.