رد النائب البرلماني عن الجالية، عبد الوهاب يعقوبي، عن الخبراء الذين يطالبون بإعادة غلق الحدود الجوية والبحرية الجزائري، كإجراء احترازي لمنع تفشي المتحور الجديد لكورونا “أوميكرون”، بأن لا مبرر له علميا مؤكدا أن الجزائر تملك كل الإمكانيات لمنع تفشي الفيروس عبر الحدود.
وقال يعقوبي في حديثه لجريدة “الجالية” أن هناك من يحاول ان يصطاد في الماء العكر، عبر خلق بلبلة جراء انتشار المتحور الجديد “أوميكرون” والذي سارعت العديد من البلدان إلى تجميد الرحلات مع البلدان الإفريقية التي سجلت حالات الإصابة به، بينما سارعéت بلدان أخرى إلى تغيير في شروط السفر.
آليات متطورة تسمح للجزائر الكشف عن أي مسافر مصاب بالفيروس
وأكد محدثنا أن الجزائر لجأت إلى الغلق الكلي خلال انتشار الفيروس الكلاسيكي، بسبب عدم وجود أمكانيات تكشف عن المصابين به من الوافدين إليها، ولكن الآن تمكنت السلطات الصحية من التحكم في انتشاره عبر تطبيق تقنيات جد عالية، مثل تحليل الـ PCR، وهذا ما يجعلها تشدد الرقابة على كل وافد من أي بلد.
كما أضاف يعقوبي في حديثه لجريدة “الجالية” أن هناك عصابات تحاول أن تفرض منطقها عبر الترويج لغعادة الغلق الكلي للحدود الجزائرية، وذلك بحث عن مصالحها فقط، على حساب أبناء الجالية والإقتصاد الوطني الذي سيكلفه غعادة الغلق خسائر مادية فادحة.
لتلقي آخر الأخبار الحصرية تابعنا
وللمزيد من أهم وآخر أخبار الرحلات إليكم روابطها:
هذا ما اشترطته الجزائر على أبناء الجالية من أجل الدخول ومغادرة أراضيها
بخصوص فتح خط بحري بين إيطاليا والجزائر
بسبب المتحور أوميكرون تونس تشدد شروط الدحول إليها وهذه هي الشروط