قامت بريطانية تدعى جيما ميتشل، البالغة من العمر 38 عامًا، بق/تل صديقتها مي كوين تشونج، ووضعت جثتها في حقيبة سفر تجولت بها ساعتين من الزمن في لندن !
وتعود تفاصيل القضية التي تورطت فيها شابة بريطانية إلى 11 جوان من العام الماضي، أين أقدمت جيما ميتشل، البالغة من العمر 38 عامًا، على ق/تل صديقتها المتقاعدة مي كوين تشونج، البالغة من العمر 67 عامًا.
ق/تلت صديقتها وتجولت بها في حقيبة سفر
واستمعت محكمة أولد بيلي إلى المتهمة، بعد الإبلاغ عن مق/تل المتقاعدة مي كوين تشونج، بدأت الشرطة بمراجعة كاميرات المراقبة المتعلقة بتحركات الم/تهمة بالق/تل.
وذكرت شبكة “LBC” أن المحكمة شاهدت مقطع فيديو يظهر ميتشل، بينما كانت تسير في الشارع، وهي تجر حقيبة سفر زرقاء تحتوي على ج/ثة المتقاعدة تشونج، حيث أظهرت كاميرات المراقبة السيدة، وهي تتجول لساعتين في شوارع لندن.
الجريمة تعود إلى تاريخ 11 جوان 2021
وقامت ميتشل بق/تل المسنة مي كوين تشونج في منزلها في ويمبلي في 11 جوان من العام الماضي قبل أن تحاول التخلص من ج/ثتها بعد 15 يوماً على بعد أكثر من 200 ميل في سالكومب، ديفون.
ومن خلال مجريات محاكة الشابة الـ بريطانية، شاهد المحلفون في محكمة “أولد بيلي” مقاطع فيديو من كاميرات المراقبة CCTV التي تعقبت تحركات ميتشل، وقيل “إن ميتشل شوهدت قبل الساعة السادسة والنصف من صباح 11 جوان، وهي تسير من عنوانها في بروندسبري بارك في ويلسدن بحقيبة كبيرة وحقيبة ظهر زرقاء”.
طالع أيضا عروس بريطانية؟
وتضيف أطوار محاكمة ميتشل أن هذه الأخيرة وصلت إلى طريق شابلن عند الساعة 8.01 صباحًا وخرجت بعد خمس ساعات، أي عند الساعة 1.13 مساءً وهي تحمل حقيبة زرقاء وحقيبة أخرى أصغر حجماً زعم أنها تحتوي على الأوراق المالية الخاصة بالسيدة تشونغ.
المتهمة قامت برمي الجثة في غابة
كما أظهرت كاميرات المراقبة ذهاب ميتشل إلى غابة، وتركها ل/جثة المتقاعدة تشونج، قبل أن تعود إلى لندن عند الساعة السابعة صباحاً من يوم 27 جوان من العام الماضي، في وقت لاحق من ذات اليوم، عثر السياح على ج/ثة تشونغ مق/طوعة الرأس في الغابة.
وعن أسباب ارتكاب الشابة الـ بريطانية لهذه الج/ريمة الشنيعة، قالت المحكمة أن ميتشل ق/تلت تشونج، لأنها أرادت الحصول على مئات الآلاف من الجنيهات الإسترلينية لدفع تكاليف إصلاح منزلها، غير أن الم/تهمة نفت تهمة الق/تل ولا تزال المحاكمة متواصلة.