بعد عملية الحجز الواسعة التي عرفها ميناء وهران، كشفت الجمارك الجزائرية عن محاولة تهريب من نوع آخر تخص هذه المرة تهريب مارلبورو عبر ميناء الجزائر.
عملية سيزي واسعة
حالة من التأهب القصوى تعرفها عدد من الموانئ والمطارات الجزائرية
وهذا في سبيل تضييق الخناق على عمليات التهريب من قبل أعوان الجمارك الجزائرية
والتي كان آخرها ما تعرض له المسافرون على متن رحلة أليكانت وهران
حيث عرفت العملية اخضاع جميع المسافرين إلى عملية تفتيس صارمة أدت إلى حجز كمية معتبرة من البضائع
تتضمن المواد الغذائية والأجهزة المختلفة وحتى الفواكه ومستحضرات التجميل والمشروبات الغازية.
اجراءات جديدة صارمة
وفي ظل المعطيات السابقة عادت الشركة الوطنية للنقل البحري بتعليمة جديدة تخص نقل الأمتعة
والتي كشفت من خلالها عن فرض إجراءات صارمة على البضائع المنقولة على الرحلات البحرية
ووضعت الشركة عددا من القيود الجديدة والتي تتعلق بـ:
– حمل أزيد من حقيبتي يد لكل مسافر .
– تكديس الأمتعة فوق المركبات .
– نزع مقاعد المركبات و إستغلال مساحاتها لتكديس الأمتعة بها.
– إلحاق عربات مجرورة بالمركبات لإستعمالها لنقل السلع و البضائع .
– نقل الأمتعة، بعد عملية الركوب، من المرآب إلى الطوابق العلوية.
هذا ما تم حجزه
وبالعودة إلى عمليات الحجز التي تكشف عن محاولات التضييق على المهربين والتجار غير الشرعيين
فقد كشفت المديرية العامة للجمارك الجزائرية في بيان لها عن عملية حجز جديدة
وأثناء عمليات التفتيش الروتينية عند الصعود إلى الباخرة في ميناء الجزائر العاصمة،
انتبه أعوان الجمارك إلى السلوك المشبوه لأحد المسافرين على الرحلة المتجهة إلى أليكانت الاسبانية
ومع بداية التفتيش تبين وجود عدد من العلب ذات الوزن الثقيل
وعلى الرغم من أنه كان من المفترض أنها تحتوي على حبوب الشوكولاطة الموجهة للأطفال،
إلا أنه قد تبين بعد التفتيش الدقيق عن وجود علب سجائر من ماركة “مارلبورو” مخبأة داخلها بعناية.
وقد قدرت الكمية المحجوزة بـ 160 خرطوشة من السجائر من علامة مارلبورو.
ويمكن القول أن محاولة تهريب مارلبورو تندرج هي الأخرى ضمن عمليات السيزي الواسعة التي تشنها الجمارك الجزائرية.
اقرأ أيضا:
