صرح اليوم الاثنين، السسناتور عبد الوهاب بن زعيم انه وجب على شركة الخطوط الجوية الجزائرية أن تلجأ إلى البنوك البنوك للاقتراض وأن تقدم ضمانات قروض جديدة تتماشى ووضعيتها المالية، واصفا الإجراء بالمماثل مع ما تلجأ إليه باقي الشركات، وأن هذا هو المعمول به في كل العالم .
وقال السيناتور في إتصاله مع جريدة الجالية الجزائرية :”ليس معناه شركة عمومية تطلب من الحكومة والخزينة أموالا لتسديد الاجور والنفقات هذا لم يحصل في أي شركة في العالم وجب ان يكون هناك دراسة استيراتيجية وخطة اقتصادية جديدة للشركة للبقاء في السوق الوطنية”
“آن أوان فتح المجال أمام المستثمريين في مجال النقل الجوي”
وأضاف بالقول أن تطوير الشركة والرقي بمستوى خدماتها صار حتمية ، والأفضل للحكومة هو فتح المجال للمستثمرين الجزائريين والأجانب على حد سواء للإستثمار في مجال الطيران والخدمات الجوية”.
مضيفا :”شركات الطيران الأجنبية تستطيع تغطية الرحلات الجوية من وإلى الجزائر بدون أية خسائر للخزينة العمومية وبخدمات أفضل بكثير.
وأكد بن زعيم أنه على الخطوط الجوية مسابقة الزمن الإقتصادي للبقاء، وإذا ما استمرت الحكومة في ضخ الأموال للشركات أو لعمال الشركات والذين أعتبرهم شركات مستهلكة للأجور بدون أي خدمات أو إنتاج فهو طريق لعجز مالي كبير ، مضاف للعجز الموجود، قانون الشركات في العالم من لم يستطيع ان يغطي النفقات ويربح يغلق .
وختم بن زعيم حديثه بالتأكيد على وجوب تسهيل الإستثمار في أقرب وقت ممكن في القطاع، والسماح لاستقطاب عمال هاته الشركات إن تم الإتفاق على تصفيتها إداريا أو قضائيا، وتنطبق هنا المعالجة الإقتصادية على كل الشركات العمومية.
لتلقي آخر الأخبار الحصرية تابعنا