إتهمت ميغان ماركل، زوجة الأمير البريطاني هاري، العائلة المالكة البريطانية بالعنصرية والكذب وبدفعها إلى التفكير في الإنتحار، جاء في لقاء تلفزيوني فجر ما وراء الستار بالدموع وبالتصريحات النارية. اللقاء الذي يعتقد أنه سيهز العائلة المالكة بقوة
وقالت ميغان أن ابنها أرتشي ، الذي يبلغ عمره الآن عاما واحدا، حُرم من لقب الأمير لأنه كانت هناك مخاوف داخل العائلة المالكة بشأن مدى سمار بشرته.
وأضافت ميغان في مقابلة مع أوبرا وينفري بثت على شبكة (سي. بي. إس) في ساعة متأخرة من مساء الأحد ) 7 مارس 2021) “لم يريدوا أن يكون أميرا.” وأضافت أنه كان هناك “حديث في العائلة بشأن مدى سواد بشرته عند ولادته”.
وامتنعت ميغان عن تحديد من الذي أبدى مثل هذه المخاوف، وكذلك فعل هاري الذي قال إن عائلته حرمته مالياً وأن والده الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا خذله ورفض الرد على مكالماته في وقت ما.
ووصفت ميغان العائلة المالكة البريطانية بأنها غير مبالية وكاذبة، واتهمت كيت – زوجة شقيق زوجها الأمير وليام – بجعلها تبكي قبل زفافها.
وعلى الرغم من تعرض العائلة المالكة، بما في ذلك الأمير تشارلز، لانتقادات علنية، لم يهاجم هاري ولا ميغان الملكة إليزابيث مباشرة. ومع ذلك، قالت ميغان إن “الشركة” – التي ترأسها الملكة إليزابيث – جعلتها تلزم الصمت وإن مناشداتها للمساعدة عندما كانت في محنة بسبب التقارير العنصرية لم تلق آذانا صاغية.
وأدى إعلان هاري وميغان في يناير 2020 ، عن اعتزامهما التخلي عن أدوارهما الملكية، إلى إغراق الأسرة في أزمة. وفي الشهر الماضي أكد قصر بكنجهام أن الانفصال سيكون دائما، حيث يتطلع الزوجان إلى إقامة حياة مستقلة في الولايات المتحدة.
وقال هاري (36 عاما) إنهما تخليا عن واجباتهما الملكية بسبب انعدام التفاهم وقلقه من أن يعيد التاريخ نفسه – في إشارة إلى وفاة والدته ديانا عام 1997.
وقالت ميغان إن الناس داخل المؤسسة الملكية لم يتقاعسوا عن حمايتها من الادعاءات الكيدية فحسب بل كذبوا لحماية آخرين. وأضافت “بمجرد زواجنا وبدأ كل شيء في التدهور فعلا وأدركت أنني لست فقط غير محمية ولكنهم على استعداد للكذب لحماية أفراد آخرين من العائلة.
ونفت ميغان قصة في إحدى الصحف قالت إنها جعلت كيت، دوقة كامبريدج ، تبكي قبل الزفاف وقالت إنها كانت نقطة تحول في علاقاتها مع وسائل الإعلام. ولدى سؤالها عما إذا كانت جعلت كيت تبكي قالت ميجان “العكس هو الذي حدث”.
ولم يعلق قصر بكنجهام بعد علنا على المقابلة التي بثت في الساعات الأولى من صباح الاثنين (8 مارس 2021) في بريطانيا.