تعمل مصالح الجمارك على تشديد الإجراءات الجمركية بميناء الجزائر هذه الأيام بغية الوقوف في وجه المهربين،
لكن يبدو أن هؤلاء لا يتوانون في محاولة إدخال كل ما هو ممنوع.
المهربون يتحدّون الجمارك ويكتشفون في كل مرة حيلا جديدة للتهريب
يكتشف المهربون في كل مرة حيلا جديدة لتهريب المواد الممنوعة،
وعلى الرغم من تشديد الإجراءات الجمركية بميناء الجزائر
وبمختلف الموانئ إلا ان هؤلاء لا يتوقفون عن ممارساتهم الشنيعة.
ولكن حنكة وخبر أعوان الجمارك تسهم في كل مرة في إفشال مخططاتهم.
فبين من يخبئ الممنوعات داخل حبات الشوكولاطة،
يقوم آخر بإخفاء ما يود تهريبه تحت مقاعد مركبته علّه يتمكن من المرور بسلام من قبضة الجمارك.
تابعوا المقال التالي لمعرفة ما قام به هذا المهرب وأين أخفى كمية جد معتبرة من الممنوعات.
رحلة مرسيليا الجزائر كانت محمّلة بهذه الممنوعات
تعتبر المؤثرات العقلية من المواد الممنوعة التي يقوم المهربون بمحاولة إدخالها عبر الرحلات البحرية،
حيث يقومون بإخفائها بإحكام في أجزاء عدة من مركباتهم حتى لا يتم اكتشاف أمرهم،
لكن فطنة وخبرة أعوان الجمارك كثيرا ما أوقعتهم في الفخ،
وهو ما حصل مع أحد مسافري رحلة مرسيليا الجزائر،
أين تمكنت مصالح الجمارك من حجز كمية كبيرة من المؤثرات العقلية
كانت موجودة على متن سيارة سياحية خاصة بأحد المسافرين بميناء الجزائر.
وقال بيان للمديرية العامة للجمارك أنه “في إطار ممارسة المهام المتعلقة بالرقابة الجمركية
على الحركة الحدودية للمسافرين عبر الرحلات البحرية الدولية من وإلى أرض الوطن،
تمكن أعوان المفتشية الرئيسية لفحص المسافرين التابعة لمصالح مفتشية الأقسام للجمارك بالجزائر- أنظمة خاصة،
بإقليم اختصاص المديرية الجهوية للجمارك بالجزائر-ميناء”.
حجز أزيد من 56 ألف قرصا مهلوسا مخبأة داخل عجلة احتياطية
وأضاف بيان مصالح الجمارك، أنه إثر معالجة رحلة بحرية لنقل المسافرين قادمة من ميناء مرسيليا الفرنسية نحو ميناء الجزائر،
تمكنوا من حجز كمية معتبرة من المؤثرات العقلية قدرت بـ 56200 قرصا من نوع “اكستازي”.
حيث كانت مخبأة بإحكام داخل عجلة احتياطية لسيارة سياحية خاصة بأحد المسافرين.
وأضاف بيان الجمارك
“تعكس العملية يقظة واحترافية أعوان الجمارك الجزائرية
وتجندهم الدائم في التصدي لكافة أشكال التجارة غير المشروعة العابرة للحدود”،
هذه بعض حيل المهربين لإخفاء الممنوعات
ونجحت مصالح الجمارك أول أمس من إفشال محاولة تهريب كبيرة.
ولم يفلح المهربون هذه المرة من إدخال كمية كبيرة جدا من الهواتف النقالة.
حيث تمكنت مصالح جمارك ميناء الجزائر من حجز كمية معتبرة من الهواتف النقالة،
حيث تجاوز عدد الهواتف النقالة المحمولة 2200 وحدة.
وجاءت العملية على إثر تفتيش سيارة سياحية قادمة من مدينة مرسيليا الفرنسية.
وكانت السيارة محل التفتيش على متن الباخرة باجي مختار 3.
مصالح الجمارك بالمرصاد
من جهته قام أحد المهربين الأسابيع الماضية بمحاولة تهريب الأقراص المهلوسة داخل حبات الشوكولاطة.
حيث تعمد أحد المسافرين إخفاء الممنوعات داخل حبات شوكولاطة الفيريرو روشي،
ومن ثم إعادة غلق غلافها حتى لا يتم اكتشاف أمره.
لكن حيلة وفطنة مصالح الجمارك جعلتهم يتمكنون من إفشال مخططه،
وتم حجز كمية المهلوسات التي كانت مخبأة بإحكام داخل علب كثيرة من الشوكولاطة كانت موضوعة داخل حقيبة المسافر.
ويأتي تشديد الإجراءات بميناء الجزائر حفاظا على صحة وسلامة المواطن وحرصا على استتباب الأمن والنظام العموميين.
تابع أيضا