أكد المدير العام لمعهد باستور، بعد أن ثمن قرار غلق المدارس بعد تسجيل إصابات بفيروس كوفيد-19 بالمؤسسات التربوية، أن تلقيح شريحة الأطفال بالجزائر “غير وارد بتاتا في الوقت الراهن”. معتبرا أن أنجع وسيلة لحماية هذه الفئة تتمثل في إقبال الكبار على حملة التلقيح لإعطاء “الثقة التامة لأطفالهم”.
وفيما يتعلق بإسناد مهمة إجراء الاختبارات السريعة (test anti-génique) للكشف عن الفيروس إلى الصيدليات الخاصة، بعد الانتشار الواسع للمتحور أوميكرون. فقد رحب البروفسور درار بهذه المبادرة التي أقبل عليها العديد من المواطنين بحكم أنها عملية جوارية تقرب الصحة من المواطن.
كما عبر عن أسفه لتنظيمها بعد ارتفاع حالات الإصابة. معتبرا أنه لو تم ذلك مبكرا “لأعطت نتائج أفضل” بمنع ارتفاع حلات العدوى.
وأضاف في ذات السياق، أن الصيدلي، وبحكم تكوينه البيداغوجي، قادر على إجراء هذا النوع من التحاليل التي ستساعد على التحكم في الوضعية الوبائية. إلى جانب التخفيض من نفقات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي من حيث الوصف المفرط للمضادات الحيوية.
وبالنسبة للأشخاص الملقحين بالجرعتين والذين تعرضوا للإصابة، أوضح درار لوكالة الأنباء الجزائرية. أن “حدة الفيروس لديهم تنزل بعد ثلاثة أيام وبإمكانهم استئناف نشاطاتهم بعد 5 أيام، حيث يصبح الفيروس بدون فعالية وغير قابل للعدوى”.
في حين وبالنسبة لغير الملقحين فإن الفيروس -على حد قوله- “يبلغ ذروته بعد 8 إلى 10 أيام من التعرض إلى الإصابة وهي المدة التي يعيش فيها الفيروس بالجسم ويسمح بنقل العدوى إلى 10 أشخاص من المحيط. كما يتعرض شخص واحد من بين 10 أشخاص من هذه الفئة غير الملحقة إلى دخول المستشفى“.
كما يتيح لكم هذا التطبيق مزيد من الأخبار الخاصة بالجالية الوطنية
إقرأ أيضا:
الجوية الجزائرية Air Algérie تعلن عن إجراء هام بخصوص التذاكر
هذا ما أمر به الرئيس تبون بخصوص النقل الجوي والبحري
لماذا يُسحب الأطفال من آبائهم في السويد؟ تعرف على السبب!!
قصة مغترب جزائري ضائع يعود إلى حضن العائلة بعد 36 سنة انقطاع
مؤسس Fly WestAF يكشف تفاصيل الأسعار والاعتماد لشركته
كندا ترفع قيود السفر الإضافية عن هذه الدولتين
تفكيك شبكة تزوير الدولار بالجنوب الجزائري
المغرب تتجه لفتح حدودها الجوية بصفة عادية بداية من هذا التاريخ
كما يتيح لكم هذا التطبيق مزيد من الأخبار الخاصة بالجالية الوطنية