بعد العمل الإنساني الذي قاما به في فرنسا وتناولته وسائل الإعلام،هاهما الجزائريان عبد الإله عساوي وعبد الرحيم عيساوي يتحصلان على الجنسية الفرنسية.
هي قصة جميلة لعبد الإله وعبد الرحيم الذين يعيشان في سين اي مارن ، حيث قصتهما سمة الإنسانية المتوفرة لدى الجزائريين .
وفي شهر أوت الماضي قام عبد الإله بإنقاذ طفلين يبلغان من العمر 5 و12 عامًا بعد اندلاع حريق، حيث كانا الصغار بمفردهم في المنزل وصعد الشاب البالغ من العمر 34 عامًا على أنبوب تصريف إلى المطبخ ثم قام بإجلاء الأطفال من خلال نافذة في غرفة المبيت.
وعرض حاكم سين إي مارن، تييري كوديرت،بعرض عليه تصريح إقامة في فرنسا كمكافأة للعمل الشجاع وحسن المواطنة.
وتقول والدة الأبناء الذين تم إنقاذهم: “أنا فخورة ببطلي كما أسميه! أعتبره من عائلتي أنا سعيدة لأنه حصل على تصريح إقامة إنه يستحق ذلك”.
وحصل عبد الرحيم عيساوي، جزائري أيضا، على تصريح إقامة نظير شجاعته، حيث أنقذ في ال 6 من جوان الماضي، امرأة تبلغ من العمر 22 عامًا كانت ضحية محاولة اغتصاب بالسلاح. بينما كان يسير مع اثنين من أطفاله.
وقالت الضحية أنها بدون تدخل عبد الرحيم “لن تكون بالتأكيد على قيد الحياة”.
وقال عبد الرحيم: “منذ أن تمت تسوية وضعنا، كل ما نحتاجه هو العمل والسكن”.