تعرض العديد من الجزائريين العالقين في تونس، الى اعتداءات وسرقات بعد ان ضاقت بهم السبل، ولم يتمكنوا من العودة الى وطنهم بسبب غلق الحدود الذي اقرته الحكومة الجزائرية لمكافحة فيروس كورونا.
وحسب اقوال العديد منهم في حديثهم لجريدة “الجالية”، فانهم راسلوا واتصلوا بالقنصلية الجزائرية في تونس، املا منهم في الدخول الى وطنهم برا، بعد ان توقفت كل الرحلات الجوية والبرية، الا انهم حسبهم لم يتقلوا سوى وعود لم ترى النور بعد.
واضاف محدثونا أنهم اضطروا الى المبيت في الشارع، بعد ان انتهت كل ذخيرتهم، الا انهم تعرضوا الى اعتداءات وسرقات، وحتى الضرب من قبل مجهولين، وهو الامر الذي حول حياتهم الى جحيم.
إسقاط تونس من رحلات الاجلاء زاد تعقيدا
ومازاد الطين بلة على حد تعبيرهم، هو استئناف رحلات الاجلاء من بلدان تبعد كثيرا عن الجزائر مسافة، بينما تونس التي لا تبعد الحدود الجزائرية عنها سوى كيلومترات، لم يستفيدوا من قرار اجلائهم وهو ما اعتقروه اجحافا في حقهم، مشيرين انهم جزائريين ةمن حقهم العودة الى وطنهم كسائر الجزائريين بالبلدان الاجنبية على غرار فرنسا واسبانيا.