طالب الرعايا الجزائريون العالقون في ليبيا، الحكومة الجزائرية التدخل العاجل لإجلائهم، او السماح لها بالعبور عبر منافذ برية للرجوع لأرض الوطن .
الحاج محمد ديلمي واحد من الجزائريين العالقين في الحدود الليبية الجزائرية، يقول في حديثه مع ” للجالية الجزائرية” ” أنه عالق منذ تفشي فيروس كورونا، وإصدار الحكومة قرار غلاق الحدود الجوي والبري شهر مارس الماضي”، مضيفا أنه تواصل مع الجهات المختصة لاجلائه من منفذ الدبداب الواقع في الجنوب الجزائري بولاية اليزي، وهو منفذ بري يربط الحدود الجزائرية الليبية، لكن محاولاته باءت بالفشل.
ويضيف محدثنا أن معاناته تزداد يوما بعد يوم لنفاذ مدخراته، وصعوبة العيش في ظل الأوضاع الاقتصادية والأمنية التي تعيشها ليبيا .
وتأتي صرخة الحاج ديليمي لتعبر عن واقع يعيشه العديد من الرعايا الجزائريين العالقين بالطرف الليبي، يتوزع أغلبهم بين العاصمة طرابلس الليبية ومدينة غدامس الجنوبي، ينتظرون تدخل حكومتهم لإجلائهم وإعادتهم إلى عائلاتهم بالجزار.
للإشارة، سبق وأجلت الجزائر 21 رعية جزائرية الأسبوع الماضي، كانوا عالقين في الحدود الليبية الجزائرية عبر المنفذ البري، الدباب غدامس، و تم نقلهم مباشرة الى بيت الشباب الواقع في مدينة اليزي حيث يتم اخضاعهم للحجر الصحي لمدة أسبوع.
كوثر لعلى