السبت, نوفمبر 9, 2024
الرئيسيةفيديوهاتحراق يصارع الغرق ويوجه رسالة مؤثرة لوالدته؟(فيديو)

حراق يصارع الغرق ويوجه رسالة مؤثرة لوالدته؟(فيديو)

استفحلت ظاهرة الحرقة مؤخرا، ولم تعد تقتصر على شباب بطال يائس من الوضع المعاش،

بل تطور الوضع ليصبح أكثر خطورة…عائلات بأكملها تركب قوارب الموت في وضع مأساوي…

لكن ما حدث مع حراق في عرض البحر كان مؤثرا للغاية وهو يصارع الغرق موجها كلمات مؤثرة لوالدته؟.

عائلات بأكملها نساء، أطفال يركبون قوارب الموت؟

في وقت ليس ببعيد كانت الحرقة مقتصرة على فئة معينة من الشباب التائه،

الذي لم يكمل مشواره الدراسي، ولم يحصّل أي تكوين أو خبرات تؤهله لممارسة عمل معين في بلده.

لكن ما نشهده اليوم هو وضع مغاير، الحراق اليوم لم يعد ما ذكرناه سابقا…

بل أصبح من مختلف الشرائح بطال، عامل، متعلم، بلا مستوى، من عائلة فقيرة، من عائلة ميسورة…

ولا يقف الوضع هنا فقط بل تحولت الحرقة من الفردية إلى الجماعية،

حيث أصبحت عائلات كاملة تركب قوارب الموت رفقة نساء وأطفال، بحثا عن الجنة الموعودة في الضفة الأخرى؟،

فبماذا وعدوكم هناك ياترى؟ وهل يستحق العيش هناك أن أقبل على المخاطرة بحياتي؟.

تفاعل كبير مع حراق صارع الغرق في عرض البحر ووجّه رسالة مؤثرة

لقي فيديو لشاب جزائري حراق، كان على وشك الغرق، تفاعلا كبيرا على مستوى وسائل التواصل الاجتماعي.

وانتشر مؤخرا فيديو لشاب وهو في وضع لا يحسد عليه، وهو يواجه الموت في عرض البحر.

وكان الشاب معلقا هاتفه النقال في رقبته بواسطة خيط، وقام بتوجيه رسالة مؤثرة لوالدته،

قالا “هذه الرسالة أوجهها إلى والدتي، سامحيني أمي ليس بإرادتي ما فعلت”،

مضيفا “من عثر على الهاتف يوصل هذه الرسالة لوالدتي”.

وفي الوقت الذي لقي الفيديو تعاطفا كبيرا مع الشاب، شكك آخرون في صحته،

حيث قال أحدهم معلقا على الفديو “كيف صوّر نفسه وهو مغمور بالماء، وهو يصارع الأمواج؟”،

أما آخر فقال أنه وضع الهاتف في حاملة مضادة للماء وقام بالتصوير، معلقا إياه في رقبته،

وطلب من كل من يعثر عليه أن يوصل رسالته لوالدته، لكنه على ما يبدو أنه نجا من الموت ونشر الفيديو بنفسه”.

تابع أيضا

الحراقة المفقودين بأوروبا…شاهد مأسات أمهاتهم

هكذا خططت شبكة إجرامية لنقل أعداد هائلة من الحراقة 

أوروبا ليست الجنة الموعودة؟

وأمام تنامي ظاهرة الحرقة في الآونة الأخيرة، كانت أغلب التعليقات على فيديو الشاب الحراق تصب في خانة التحذير من خطورة الحرقة، وما ينتظر الحراق هناك إن هو وصل.

حيث قالت إحدى المعلقات أن الحرقة هي حرقة لكبد الأولياء.

أما أخرى فتساءلت “هل تستحق أوروبا كل هذه التضحيات، لا أعتقد”.

تجّار الحرقة استغلوا فترة الحملة الانتخابية

واستغل ممتهنو تنظيم رحلات الحرقة عبر السريع، انشغال الجميع بالحملة الانتخابية التي دامت شهرا كاملا، وفترة الانتخابات الرئاسية المسبقة 7 سبتمبر 2024،

لتنفيذ مخططاتهم وتنظيم أكبر عدد ممكن من الرحلات، سيما وأن البحر كان هادئا طيلة الفترة المذكورة ما سمح بمرور مئات الحراقة إلى السواحل الإيطالية والإسبانية.

وهو ما صورته فيديوهات انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي لوصول أعداد كبيرة  من الحراقة إلى السواحل المذكورة.

حيث كانت المؤسسة الأمنية في تلك الفترة منشغلة بترتيبات الحملة الانتخابية، وبعدها الانتخابات.

لذا فإن المهمة كانت سهلة نوعا ما على  منظمي هذه الرحلات.

وتنوعت وسائلها ومسمياتها ونقاط انطلاقها وأسعارها، لتصل حدود 150 مليون سنتيم  على متن السريع،  كمتوسط سعر من نقاط الانطلاق المنتشرة على السواحل الجزائرية في الشرق، والغرب والوسط.

المصالح المعنية بالمرصاد: توقيف شبكة تنظم رحلات الحرقة بمستغانم

وتمكنت مؤخرا مصالح الشرطة بمستغانم من الإطاحة بشبكة إجرامية مختصة في تنظيم الهجرة غير الشرعية مكونة من سبعة أشخاص.

وحسب بيان لذات المصالح، فإن العملية جاءت بعد استغلال معلومات مفادها وجود مجموعة من الأشخاص على مستوى قطاع الاختصاص ببلدية حجاج.

بصدد تنظيم رحلات للهجرة غير الشرعية عبر البحر انطلاقا من شواطئ ولاية مستغانم.

و مكّنت التحريات والأبحاث التي باشرتها الشرطة القضائية للأمن الحضري الخارجي لحجاج.

بالتنسيق مع النيابة المختصة إقليميا من تحديد هوية 7 من المشتبه فيهم و توقيفهم.

وبينهم المدبر الرئيسي للرحلات.

وبعد تفتيش مساكن الموقوفين بناء على إذن من وكيل الجمهورية لمحكمة سيدي علي، عثرت الشرطة على قارب جلدي وقارب صيد ومحركين.

كما تم حجز معدات وأغراض تستعمل في عمليات الإبحار السري على غرار مجذافين ومصباحين بحريين وصدريتي نجدة.

بالإضافة كذلك إلى أجهزة للنفخ وأساور وطوق نجاة ودلوين معبأين بالبنزين وغيرها.

آخر الأرقام عن الحراقة الذين أنقذوا من طرف خفر السواحل الاسبانية

وحسب الإحصائيات الأخيرة عن عدد الحراقة الذين تم إنقاذهم من طرف خفر السواحل الإسبانية فإن كل هذه الأعداد من الحراقة قد ركبت الأمواج في الفترة الأخيرة:

1-القارب الأول : 17 شخص جزائريين

2-القارب الثاني :  03 أشخاص جزائريين .

3-القارب الثالث : 30 شخص جزائريين مجموع قاربين خرجوا من مستغانم

4-القارب الرابع :  07 اشخاص جزائريين .

5-القارب الخامس : 04 اشخاص جزائريين .

6-القارب السادس : 18 شخص جزائريين .

7-القارب السابع : 08 اشخاص جزائريين .

8-القارب الثامن : 15 شخص جزائريين .

9-القارب التاسع : 10 أشخاص خرج من وهران .

10-القارب العاشر : 16 شخص جزائريين .

11-القارب الحادي عشر : 20 شخص جزائريين .

12-القارب الثاني عشر : 101 شخص 98 رجال و امرأتين و طفل .

13-القارب الثالث عشر : 08 أشخاص وصولوا قبل قليل خرج من عين تموشنت .

14-القارب الرابع عشر : 09 أشخاص جزائريين .

15-القارب الخامس : 13 شخص جزائريين خرجوا من مستغانم .

16-القارب السادس : 10 أشخاص جزائريين 08 رجال امرأة و قاصر خرجوا من وهران

وفي المجموع تم إنقاذ 299 حراق ، فهل فعلا أوروبا جنة موعودة تستحق أن نخاطر بحياتنا لأجلها؟.

 

🔴 هل تستحق الحرقة كل هذ التضحية بالروح والأم ؟ متداول 👇
#الجالية_الجزائرية

Posted by ‎الجالية الجزائرية – Djalia Dz‎ on Sunday, September 8, 2024

Wassila Lamouri
Wassila Lamourihttp://www.djalia-dz.com
كاتبة صحفية وخريجة معهد علوم الاعلام والاتصال ببن عكنون، مختغة في شؤون الهجرة والحياة بالمهجر.
مقالات ذات صلة
- Advertisment -

أخر الاخبار

error: المحتوى محمي !!