أصدر أئمة مسجد باريس بيانا يردون فيه على الحملة الشرسة التي تطال المسجد، من قبل أطراف فرنسية لسحب تسييره من الجزائر وتعبيد الطريق أمام دول أخرى لديها علاقات قوية معها للاستحواذ عليه.
وجاء في بيان لأئمة مسجد باريس تحوز جريدة “الجالية الجزائرية” على نسخة منه، أنهم التمسوا محاولات لتشويه عملية التسيير من قبل عميد المسجد “شمس الدين حفيز” ومدير الإدارة “محمد الونوغي”، وذلك لسحب البساط من الجزائر في تسييره.
وجاءت هذه الحلمة حسب ذات البيان ، بعد إطلاق العميد رفقة مدير الإدارة برنامج لإعادة إحياء مسجد باريس وإعادة الحيوية له بعد فترة من الخمود، وذلك بإقامة الندوات والمؤتمرات والحوارات سواء مع الجالية الإسلامية، أو مع غير المسلمين بهدف توضيح المشكل ورفع اللبس في كثير من القضايا والتحديات المعاصرة، بالإضافة الى إشراك الأئمة و دعوة رجال الفكر و استقطاب أصحاب الطاقات الفاعلة للإسهام في تبيين معالم الإسلام المعتدل بعيدا عن التطرف.
كما ذكر البيان أن المدير العام تمكن من المحافظة على مسجد باريس الكبير من الضياع ودحر كل من تسول له نفسه المساس بقداسته، وأنه لولا صرامته ودهاؤه وإخلاصه لكان مسجد باريس قد ضاع من الجزائر كما ضيعت الكثير من الجمعيات مساجد بنيت بأيدي الجزائريين، بسبب تهاون وضعف الجمعيات. للمسجد.