ضمن حصة ” محاور وتوجهات”، أشركت القناة الثالثة للتلفزيون العمومي، ليلة السبت، خبراء بالداخل والمهجر في النقاش حول انشغالات الجالية الوطنية بالمهجر، إلى جانب كاتب الدولة المكلف بالجالية، الذي تم استضافته في هذه الحصة.
وأوصى الخبراء الذين شاركوا في النقاش بضرورة العناية أكثر بالجالية الجزائرية في المهجر وتقديم التحفيزات لهم من أجل مساهمتهم في تقوية الاقتصاد الوطني وتطوير البلد.
وعبر خدمة سكايب، صرح عبد الحكيم جاب الله، وهو باحث جزائري في عالم الفيروسات مقيم بأمريكا، أن “فيروس كورونا أبان عن كفاءات جزائرية في الخارج وداخل الوطن”، وأن “الجالية مستعدة لإعانة البلد”، مضيفا أن “هناك مشاكل كثيرة إدارية تقف في وجه الكفاءات الوطنية بالخارج، وان والرئيس تبون يحاول جلب الكفاءات في الخارج لمساعدة البلد”.
من جهته، محمد أمين بوني، وهو خبير جزائري في الاقتصاد الرقمي مقيم بالمهجر، اعتبر أن “المهاجرون لهم أهمية كبيرة في الاقتصاد، حيث يمكنهم التعويض عن نقص الاستتمثار الخارجي”. وانتقد المتحدث البيروقراطية التي لا تشجع الجالية على القدوم للجزائر.
من جانبه، عبد القادر عبد اللاوي، عضو لجنة الشؤون الخارجية والتعاون بالمجلس الشعبي الوطني، اعتبر أن “التغيرات الدولية الراهنة تجعل من الجالية مورد للاقتصاد الوطني”، مضيفا أن “الجالية يشتكون من المعوقات البيروقراطية وغلاء تذاكر الخطوط الجوية الجزائرية”. كما اعتبر المتحدث أن المورد الأساسي للسياحة هو جاليتنا، في حين أن الجالية تفضل وجهات سياحية أخرى، بسبب غلاء تذاكر الرحلات إلى الجزائر”.
وأضاف المتحدث أنه “إذا أزلنا المعوقات البيروقراطية يمكن استقطاب جاليتنا وعلماء الجزائر بالخارج، ليكون لهم دور في دفع اقتصادنا في كل المجالات”.
عبد العالي خدروش