المعاناة متواصلة بالنسبة للمسافرين على خط أليكانتي الجزائر، والحلول وإن توفرت لا يمكن أن ترضي الجميع خاصة وأن المتضررين في ازدياد. وشركة النقل البحري بعد الوعود تكتفي الآن بدور المتفرج.
حملة إلغاء الرحلات متواصلة
على الرغم من الوعود والضمانات التي خرجت بها مديرة الشركة الوطنية للنقل البحري .
واصرارها على طمأنة المسافرين من أن هذا الموسم سيكةون ناجحا بكل المقاييس.
الا أن الواقع أثبت العكس بعد فشل الشركة في تحقيق ذلك بتسجيل رقم قياسي من الغاء الرحلات خاصة على خط أليكانتي الجزائر.
وعلى مدار ساعات قررت الشركة الوطنية للنقل البحري إلغاء جملة من الرحلات بعد تعطل سفينة Moby Dada والحجز عليها من قبل
السلطات الإيطالية.
وبعد قرار تعديل برنامج 5 رحلات كاملة عادت مجددا للكشف عن تعديل جديد يمس هذه الرحلات:
-رحلة اليكانتي الجزائر المبرمجة سلفا بتاريخ 19 جويلية تتأجل إلى يوم 22 جويلية على الساعة 22:00 مساء.
– قرار بتأجيل رحلة الجزائر اليكانتي المبرمجة سلفا بتاريخ 20 جويلية إلى يوم 23 جويلية على الساعة 19:00 مساء.
– تأجيل رحلة اليكانتي وهران المبرمجة سلفا بتاريخ 21 جويلية إلى يوم 24 جويلية على الساعة 11:00 صباحا.
– وتأجيل رحلة وهران اليكانتي المبرمجة سلفا بتاريخ 22 جويلية إلى يوم 24 جويلية على الساعة 23:00 مساء.
-وكذا تأجيل رحلة اليكانتي وهران المبرمجة سلفا بتاريخ 23 جويلية إلى يوم 25 جويلية على الساعة 17:00 مساء عبر رحلة أليكانتي الجزائر .
كما تعلم الشركة المسافرين الحائزين على تذاكر سفر على خط وهران أليكانتي أن بإمكانهم السفر عبر رحلة الجزائر مرسيليا في التواريخ التالية: 25/23/21 جويلية 2024.
وقف بيع التذاكر
في ظل الفوضى التي تعانيها الشركة مع استحالة توفير النقل للمسافرين لشهر جويلية بعد سلسلة الإلغاء غير المنتهية.
لم تجد حلال لها من اجل تفادي تفاقم هذا المشكل، إلا من خلال وقف عملية بيع التذاكر على خط أليكانت الجزائر العاصمة ووهران.
حيث سبق وأن اشتكى عدد من المسافرين يخططون للسفر إلى الجزائر من استحالة القيام بذلك.
اما المسافرين الذي حجزوا تذاكرهم فعلا على هذا الخط خاصة ممن تقرر تاجيل رحلاتهم فهم يواجهون مشكلة كبيرة.
خاصة إذا تحدثنا عن الوقت الضائع من عطلتهم التي تم التخطيط لها منذ أشهر.
وبالتالي ما على الشركة إلا تعويض المسافرين المتضررين للبحث عن وسيلة اخرى للسفر قبل فوات الأوان.
هذه الحلول المقترحة ولكن..
وحسب ما يتم تداوله على مواقع التواصل الإجتماعي عبر شهادات المسافرين المتواجدين بالميناء .
فقد نقلوا الحلول التي اقترحها المسؤول الجزائري هناك بعد ساعتين من المفاوضات.
قبل أن يغادر بسرعة كما ظهر في الفيديو وسط تساؤلات المسافرين الذين لم يجدوا أي إجابات .
وفي البداية فقد أكد المسؤول أنه قد تم حجز MOBY DADDA من قبل السلطات الإيطالية مع عدم الكشف عن السبب .
فيما يقترح هذه الحلول على المسافرين الأوائل فقط في التسجيل كما تؤكده تذاكر الصعود.
– التفاوض مع TRASMEDITERRANEA لنقل 15 مركبة لرحلة اليوم 21 جويلية إنطلاقا من ألمرية إلى الغزوات .
وهو ما يعني أن الأمر بيد المسافرين لتنظيم أنفسهم واختيار من يناسبه هذا الحل، بالإضافة إلى تدبر أمرهم للوصول هناك.
وهو الامر نفسه بالنسية لرحلة يوم غد 22 جويلية بتوفير إمكانية سفر 30 مركبة .
– تامين رحلة على السفينة الجزائر2 بتاريخ 22 جويلية من أليكانتي على الساعة 21:00
لنقل 300 مركبة من بين 457 مركبة موجودة بالميناء فعليا، حيث سيتم إعطاء الأولوية حسب رقم بطاقة الصعود.
كما تجري مفاوضات مع السلطات الإسبانية للسماح بالمغادرة في ليلة 22 جويلية، وإذا فشلت المفاوضات، فسوف تكون المغادرة في صباح
23 جويلية 2024.
بالنسبة للباقين، تجري مفاوضات مع BALEÀRIA للسفر من أليكانتي إلى مستغانم في في 24 جويلية.
هذا ما يجب على المسافرين
وباعتبار أن التعويض المقدر بـ 40 أورو للشخص ضئيل جدا، ما على المسافرين إلا تدبر أمرهم بالنسية للأكل والنوم.
وفي ظل الظروف التي وجد مسافرو خط أليكانت الجزائر العاصمة ووهران أمرهم وسطها رغما عنهم.
لم يبق أمامهم إلا تنظيم أنفسهم لتكييفها مع الحلول المتوفرة على الرغم من حالة التوتر التي يعنونها وهو ما بمكن أن يُصعب المهمة.
وما عليهم إلا التعاون فيما بينهم لتسهيل تطبيقها وإعطاء الاولوية لمن هم فعلا بحاجة للسفر اكثر من غيرهم على غرار كبار السن والأطفال والمرضى.
وأخيرًا، من يريد استرداد تذكرة السفر بالكامل يمكنه استردادها. سيتم توزيع الأموال نقدًا غدًا في الميناء.
اقرأ أيضا: