لم يكن يتوقع المسافرون على إحدى رحلات الجوية الجزائرية أن تنتهي رحلتهم بسيناريو غير متوقع،
إضطرهم إلى تغيير كل مخططاتهم. فما الذي حدث على متن هذه الرحلة؟
حادثة غير متوقعة على إحدى رحلات الجوية الجزائرية
يحصل أن تتخلل الرحلات التي يستقلها البعض منا
سيناريوهات غير متوقعة على غرار إلغاء الرحلة، تأخرها
أو حتى حدوث عطل ما يضطر قائد الطائر ة إلى تغيير وجهتها
وهو ما يمكن أن يثير استياء الركاب بشكل كبير
وهي أمور حدثت على عدد كبير من الرحلات لشركات دولية
وهذه المرة الحادثة كانت على متن إحدى رحلات الجوية الجزائرية
والتي كانت تقل مسافرين بتاريخ 5 جوان الجاري على خط العاصمة الجزائرية وداكار بالسينغال
ليتفاجأ الركاب عند الوصول بأمر لم يخطر لهم على بال.
أين اختفت أمتعة المسافرين؟
وكشف رجل الأعمال مراد ملاح على صفحته الرسمية على فيسبوك
عن خيبة أملهم بسبب ما تخللته الرحلة من سوء تسيير
وما حدث بعدها أن المسافرين وهم ينتظرون وصول أمتعتهم في المطار
تم إبلاغهم ببساطة أن أمتعتهم مفقودة ليجدوا أنفسهم بدون أبسط ما يحتاجون إليه بين أمتعتهم
لأن ما حصل ببساطة أنه قد تم نسيان تحميل الأمتعة قبل الإقلاع من الجزائر العاصمة.
وأمام هذا الوضع، اقترحت الشركة على الركاب استلام أمتعتهم على الرحلة التالية
التي كان من المقرر أن تصل من الجزائر العاصمة إلى داكار في اليوم الموالي.
وهو الحل، الذي اعتبره كثير من المسافرين غير مقبول
خاصة إذا كان هناك مسافرون يستعدون فعلا للسفر مباشرة إلى وجهة أخرى.
وبالتالي ربما سيضطرهم هذا الحل لتمديد الإقامة في داكار.
وعليه عبّّر المسافر عن خيبة أمله واصفا الحادث بـ”الإهمال غير المقبول، داعيا الشركة إلى تحسين الإدارة،
كما سلط الضوء على التأثير السلبي لهذه الحادثة على صورة الشركة والبلاد.
اقرأ أيضا:
