لم يؤثر إعلان إستئناف الرحلات البحرية بين الجزائر وفرنسا، على أسعار أو طلب الرحلات الجوية بين البلدين خصوصا من باريس، الذين يفضلون أن يستقلوا الطائرة بدلا من التوجه إلى مرسيليا عبر القطار ومن ثم عبر السفن إلى الجزائر.
وطالب أفراد الجالية الجزائرية المقيمين في فرنسا من السلطات العليا في البلاد، إضافة رحلات جوية نظرا لاستقرار الوضعية الصحية وإنخفاض ملحوظ لعدد الإصابات بفيروس كورونا، ناهيك عن إلغاء فرض الحجر الصحي عبر كامل تراب الجمهورية ما يعتبر مؤشرا جيداً.
إقرأ أيضا: إستئناف الرحلات مع كندا وتدعيمها نحو تونس
وأكد رواد مواقع التواصل الإجتماعي في تعليقاتهم المختلفة، أن 48 رحلة أسبوعية بين البلدين منها 24 رحلة للخطوط الجوية الجزائرية، غير كافية بتاتاً وهي التي كان يفوق مجموعها قبل الأزمة الصحية 60 رحلة يومية.
وتعمل على سبيل المقال وكالة الخطوط الجوية الجزائرية في أوبرا بباريس، على معالجة أزيد من 250 طلب يومياً منها البيع والإسترداد، حيث تم بيع جميع التذاكر لرحلات شهر نوفمبر وديسمبر المقبلين.
لتلقي آخر الأخبار الحصرية تابعنا
