ناشد طلبة جزائريون يدرسون بجامعات روسية رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بضرورة التدخل العاجل لزيادة عدد الرحلات الجوية من موسكو نحو الجزائر.
ويطالب طلبة جزائريون بجامعات روسية ببرمجة رحلات جوية لنقلهم في التاريخ المحدد قبل انقضاء مدة صلاحية تأشيراتهم التي ستنتهي في 30 أوت وإلا فإنهم سيتواجدون على التراب الروسي بطريقة غير قانونية.
وقال الطلبة الجزائريون بجامعات روسية في رسالة موجهة إلى السلطات الجزائرية على رأسها السيد رئيس الجمهورية الجزائرية، السيد عبد المجيد تبون، السيد وزير الخارجية الجزائر، رمطان لعمامرة، السيد المدير العام للخطوط الجوية الجزائرية، السيد البرلماني المسؤول عن المنطقة الرابعة فارس رحماني، بتأمين رحلات جوية إضافية للطلبة بغية الإسراع في نقلهم من موسكو إلى بلدهم في الوقت المحدد.
تأشيرات الطلبة الجزائريون بروسيا تنتهي 30 أوت
وقال ممثل الطلبة الجزائريون بموسكو، حلام عبد القادر في الرسالة “هناك من الطلبة من أنهى دراسته في الجامعات الروسية، وأضحى في خطر قريب، بسبب مدة صلاحية تأشيرته التي ستنتهي في 30 أوت من هذه السنة ولم يسعفه الحظ في إيجاد أماكن في طائرة الخطوط الجوية الجزائرية”.
الطلبة الجزائريون بجامعات روسيا معرضون لغرامات مالية
وأضافت الرسالة الموقعة من طرف 92 طالب جزائري بجامعات روسية، “وهذا راجع لصغر حجم الطائرة التي تحمل 136 مسافر فقط، وفي القانون الروسي سيعد الطالب خارجا عن القانون لو لم يغادر الأراضي الروسية قبل 30 أوت 2022، وسيتعرض لعقوبات صارمة وغرامات مالية”، وفيما يلي قائمة للطلبة المعنيين:
وأضاف الطلبة في رسالتهم ” سيدي الرئيس هناك من الطلبة من لا يملك المال الكافي لتسديد مستحقاته الدراسية للعام القادم ويجب عليه العودة لأرض الوطن لجلب المال الكافي”، “سيدي الرئيس هناك من الطلبة من لديه تذكرة مفتوحة من موسكو للجزائر العاصمة ولم يجد مكانا في الطائرة حتى سبتمبر 2022 والعكس صحيح”، “سيدي الرئيس كل طلبة التخصصات تقريبا يتوجب عليهم العودة لروسيا لإكمال دراستهم قبل سبتمبر 2022 وبهذا فإن الخط الحالي لا يسمح بذلك لنفاذ كمية التذاكر فيه”.
وختم الطلبة الجزائريون بجامعات روسيا رسالتهم بمطالبتهم بربط الجزائر بخطين في الأسبوع من الجزائر لموسكو وهذا من أواخر شهر جويلية حتى سبتمبر، أو توفير طائرة كبيرة لرحلة واحدة في الأسبوع لنقل الجالية المقيمة بروسيا في الاتجاهين.