تخلّفت معتمرة كانت متجهة من البقاع المقدسة إلى الجزائر، مرورا بتركيا، عن الوفد الذي أدت معه مناسك العمرة، وبقيت هذه الـ معتمرة ضائعة بمطار اسطنبول تنتظر العودة إلى الجزائر.
المدعوة “سياح عاشوراء” معتمرة ضائعة بمطار اسطنبول
وحسب ما نشرته صفحة البحث عن المفقودين والأشياء المفقودة في الجزائر، فإن المدعوة سياح عاشوراء، معتمرة ضائعة في مطار اسطنبول، حيث وصل وفد المعتمرين الذي كانت برفقتهم لكنها بقيت بتركيا.
وأضافت الصفحة التي نشرت نداء للبحث عن هذه المعتمرة التي لا تزال في تركيا ولم تصل إلى الجزائر بعد، أن المعتمرة الضائعة كانت بصدد الصعود في طائرة العودة إلى أرض الوطن بتاريخ الإثنين 07 نوفمبر 2022.
المعتمرة لا تزال بتركيا ولم تتنقل مع رحلة المعتمرين يوم الإثنين
غير أن المعتمرة سياح عاشوراء لم تعد إلى ولايتها معسكر مع وفد المعتمرين الذي كانت معهم، وتخلفت عن العودة بمطار اسطنبول من دون حيازتها لأي وثائق ولا هاتف نقال.
وتضيف صفحة البحث عن المفقودين في الجزائر، أن معتمرة ضائعة بمطار اسطنبول تنتظر الفرج القريب، فعلى كل شخص متواجد بتركيا ويمكنه تقديم يد المساعدة في البحث عن هذه المعتمرة الضائعة أن لا يتردد في ذلك، ويتقرب من مطار اسطنبول للتأكد ما إن كانت متواجدة هناك.
طالع أيضا هذه أسعار عمرة 2022
المعتمرة كانت على متن الخطوط الجوية التركية
وأضاف صاحب المنشور أن المدعوة سياح عاشوراء من ولاية معسكر، تنقلت إلى العمرة عبر وكالة فروحة للسياحة والأسفار بالولاية، ولم يظهر عليها أي خبر لحظة وصول الطائرة القادمة من تركيا بتاريخ 07 نوفمبر 2022، والتي تقلّ معتمرين تنقلوا للبقاع المقدسة مع الوكالة السياحية المذكورة.
الوكالة السياحية تتحمل مسؤولية ضياع المعتمرين
وفي السياق اتصلت الجالية DZ، مع صاحب وكالة سياحية، الذي قال أن الوكالات السياحية تنقل المعتمرين عبر رحلات غير مباشرة عن طريق تونس، مصر، الإمارات، أو تركيا، مضيفا أن أغلب الوكالات السياحية الجزائرية تنظم رحلاتها مع الخطوط الجوية التركية.
وأضاف ذات المتحدث أن المعتمرة الضائعة من الممكن جدا أنها قدمت مع الخطوط الجوية التركية، وبما أن مطار اسطنبول كبير جدا، فاحتمال أن المرشد السياحي الذي كان مع المعتمرين سهوا منه نسي هذه المعتمرة في المطار.
وقد تكون المعتمرة قد تخلفت وسط المسافرين في مطار بحجم مطار اسطنبول، يقول ذات المتحدث، ما تسبب في تأخرها عن اللحاق بطائرتها، وهو خطأ يتحمله المرشد.
وأضاف محدثنا أن المعتمرة يمكن أن تكون قد خالفت تعليمات المرشد، ما تسبب في ضياعها في مطار اسطنبول
واعترف صاحب الوكالة السياحية، أنه حدثت حالات مشابهة لتخلف معتمرين عن رحلاتهم، بسبب سهو من المرشدين أو عدم التزام المعتمرين بتعليمات المرشد ما يؤدي إلى حالات ضياعهم وتخلفهم عن الرحلة المبرمجة.
ما هو الإجراء المتبع في حالة ضياع معتمر؟
وعن الإجراء المتخذ في حالة ضياع المعتمرين في مطار معين وعدم وصولهم إلى الوجهة المطلوبة، قال ذات المتحدث أنه في حالة هذه المعتمرة الضائعة بمطار اسطنبول، أن تقوم المعنية أو أقاربها بالاتصال بالوكالة السياحية التي تنقلت معها للعمرة.
وهذه الوكالة تتصل بالخطوط الجوية التركية، التي تمنح المعتمرة تذكرة جديدة، مع رحلة موالية باتجاه الجزائر، وتسدد الوكالة غرامة مالية بقيمة 200 أورو أو أكثر.
وقال محدثنا أنه في حالة ما إذا كان المعتمر الضائع لا يزال في السعودية يقومون بنفس الإجراءات لنقله من السعودية إلى الجزائر عبر الرحلة غير المباشرة وتسدد الوكالة المعنية غرامة مالية إضافية.
