بات المسافرين لاسيما من أبناء الجالية الجزائرية، أكثر عرضة للوقوع في فخ مهربي المواد المحظورة أو الممنوعة عبر المطارات .
ويتصادف العديد من المسافرين بالمطارات يوميا أشخاصا تطالبهم بعض الأغراض أو حتى أمتعة على أساس أنها بسيطة بحجة وزنها الزائد دون العلم بمحتواها، وهو الأمر الذي قد يدخل حامل هذه الأغراض أو المواد الممنوعة السجن.
وهناك بعض المسافرين بحجة الوزن الزائد يتقربون إلى مسافرين آخرين من احجل تمرير حقيبة أو أغراض أخرى، وأثناء المعالجة الأمنية لهذه الحقائب يتبين انها تحتوي على مواد ممنوعة أو محظورة أين يكون هذا المسافر المسؤول الأول أمام الجهات الأمنية لحيازته هذه المواد.
وقد تزايدت الحالات التي يتورط خلالها المسافرين بحمل ممنوعات وأشياء محظورة لا تعود لهم، لذلك قامت جريدة الجالية ديزاد بتقديم بعض النصائح للمسافرين لكي لا يقعون في هذا الخطأ الذي يكلفهم السجن.
وكانت المصالح الأمنية قد نبهت في الكثير من المرات، على المسافرين بعدم حمل أمتعة أو أغراض يجهلون محتواها، إلا أن البعض بكل أسف لا يستجيب لهذه التنبيهات ما يؤدي به للمثول أمام الجهات القضائية.
ويبقى الجهل التام بمحتوى الحقائب هي المشكلة الأبرز، فيجب على المسافر أخذ الحيطة والحذر وعدم الوثوق بالغرباء لتفادي الوقوع في خانة المجرمين.
ويتفنن المهربين في طرق التهريب، حيث يلجأون للعديد من الحيل تفاديا للمخاطرة بأنفسهم .
كما يختار البعض الآخر من مهربي هذه المواد الممنوعة ضحاياهم بدقة، حيث يذهبون للفئة التي تكون سهلة الإقناع كالمسنين والقصر مستغلين حسن نيتهم في نقل الأدوية والهواتف النقالة وحتى العملة الصعبة غيرها ليجد الضحية نفسه أمام القضاء.
مطار العاصمة : ضبط كمية من الأدوية دون وصفة لدى أحد المسافرين
وعلى سبيل المثال، تم ضبط بمطار هواري بومدين الدولي بالجزائر العاصمة لدى أحد المسافرين كمية معتبرة من الأدوية التي تستلزم ارفاقها بوصفة طبية التي تثبت شرعية حيازته وحمله اياها.
وقال هذا المسافر، إن هذه الكمية من الأدوية لا تعود إليه، وكلف بحملها فقط على سبيل عمل الخير لسيدة مريضة، لكنه تفاجأ بالقبض عليه في المطار وتحويله إلى التحقيق .
وسيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد هذا المسافر الحامل لهذه الحقيبة، حيث سيكون أمام القضاء بصفته متهماً.