اشترطت السلطات الفرنسية اخضاع كل الأشخاص الذين يدخلون فرنسا والقادمين إليها من دول القائمة الحمراء لفحص منهجي في المطار ببلدهم أولا ثم ‘خضاعهم إلى فترة حجر صحي لمدة عشرة أيام.
و فرضت السلطات الفرنسية أيضا إجراءات وقيود على القادمين من البلدان المصنفة في القائمة الحمراء من بينها الجزائر، ما لم يتلقوا جرعتين من اللقاحات الأربعة المعترف بها من السلطات الفرنسية.
وذكرت صحيفة midi libre أن هذه الإجراءات تسببت في سوء تفاهم في مدرسة تقع في منطقة موسون في مونبلييه، قامت إدارتها بإرسال تعليمة إلى أولياء التلاميذ، تنص على أن التلاميذ الذين قضوا إجازاتهم في بلد مصنف على أنه أحمر مثل المغرب أو الجزائر أو تونس أو تركيا. قررو ا تأجيل عودتهم إلى المدرسة لمدة عشرة أيام من تاريخ عودتهم إلى مقاعد الدراسة.
وأضافت التعليمة أنه يتوجب على هؤلاء التلاميذ البقاء في المنزل في نهاية المطاف للوقت اللازم، كما تحدد مذكرة المدرسة.
وأشارت مديرية التربية الفرنسية أن الإجراءات المطبقة هي تلك الخاصة بوزارة أوروبا والشؤون الخارجية. فيما يتعلق بتعليمات ARS (وكالة الصحة الإقليمية).
وتابعت المذكرة أنه يتوجب على الأطفال غير الملقحين الذين لم يتم تلقيحهم لحد الساعة، والعائدين من المناطق الحمراء مراعاة فترة الحجر الصحي لمدة عشرة أيام، مع خضوعهم لاختبار كورونا كشرط أساسي للعودة للدراسة.
لتلقي آخر الأخبار الحصرية تابعنا