أعلنت السلطات الفرنسية عن قرار إعادة فتح حدودها أمام السياح الأجانب اعتبارا من يوم الأربعاء 9 جوان الجاري، وفق شروط صحية صارمة.
وحسب وثيقة جديدة صدرت في باريس بعنوان “استراتيجية إعادة فتح الحدود”، تحدد الخطوط العريضة لكيف يمكن للمسافرين المحصنين من الاتحاد الأوروبي، وكذلك الدول غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي دخول البلاد.
وتقدم السلطات اعتبارا من الاربعاء القادم تصنيفا للسفر، سيحدد قواعد الدخول إلى البلاد السياح الملقحين وأولئك غير الملقحين.
وأوضحت السلطات أنها ستزيل القيود مثل الحجر الصحي الإلزامي وحظر السفر غير الضروري للمسافرين الذين تم تطعيمهم بالكامل من دول خارج الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك بريطانيا والولايات المتحدة.
وذكرت أنه سيتم تقسيم تصنيف البلدان إلى ثلاث قوائم، ويفرض قواعد للمسافرين المحصنين وغير الملقحين من كل قائمة من المستويات الثلاثة وفق الآتي:
خضراء: جميع دول الاتحاد الأوروبي ومنطقة شنغن، وكذلك البلدان التي لا ينتشر فيها الفيروس على نطاق واسع مثل أستراليا وكوريا الجنوبية واليابان ونيوزيلندا وسنغافورة ولبنان.
برتقالية: يتم تصنيف البلدان باللون البرتقالي إذا كان الفيروس ينتشر، ولكن بطريقة خاضعة للرقابة، ولا يوجد تداول واسع النطاق للمتغيرات.
حمراء: البلدان التي لا يزال الفيروس ينتشر فيها على نطاق واسع وهناك “وجود مقلق لمتغيرات كورونا”.وهذه البلدان هي: جنوب إفريقيا، الأرجنتين، البحرين، بنغلاديش، البرازيل، بوليفيا، كولومبيا، كوستاريكا، الهند، نيبال، باكستان، سريلانكا، سورينام، تركيا وأوروغواي.
