وضعت فرنسا تسع مقاطعات جنوب البلاد في حالة تأهب قصوى تحسبا لأي طارئ بسبب العواصف والرياح العاتية التي تضرب البلاد.
ففي غضون لحظات انهمرت حبات البرد التي وصل حجمها إلى عدة سنتيمترات على عدة مناطق، لوغارد غمرت السيول الشوارع كما كان الحال في باريس قبل يوم واحد.
رياح فاقت سرعتها 110 كلم/سا
وبعد شهر من الجفاف اجتاحت العواصف عدة مدن في الشمال الغربي والجنوب من بينها منطقة لوفار التي شهدت هبوب رياح عاتية تخطت سرعتها 110 كلم/سا.
نفس المشهد تكرر في تولون التي اختارها العديد من الفرنسيين لقضاء العطلة الصيفية، لكن العاصفة نغصت متعة الإجازة.
كما بات من الصعب الوصول إلى ميناء منطقة بوش-دو-رون القديم بعد أن اجتاحت الفيضانات عدة مرافق في المدينة.
بعد أسبوع من الحرارة الحارقة سيول تغمر المدن
بعد أسبوع من درجات الحرارة الحارقة، اندلعت موجة الحر فى فرنسا وأصدرت الأرصاد الفرنسية تحذيرات من العواصف فى معظم أنحاء البلاد.
ووفقًا لوسائل إعلام فرنسية، فإنه من المتوقع أن تكون المناطق المتأثرة الأولى فى جنوب فرنسا، حيث يمكن أن تشهد بعض المناطق أمطارًا تصل إلى 40 ملم فى غضون ساعة ورياح تصل سرعتها إلى 100 كيلومتر / ساعة.
وبدأ هطول الأمطار في وقت متأخر من بعد ظهر يوم الثلاثاء، وكانت غزيرة للغاية، مما أدى إلى فيضانات مفاجئة حيث غمرت المياه بعض الشوارع ومحطات المترو، فيما ضربت باريس عواصف رعدية.
وفى الوقت نفسه، سجلت محطة الطقس فى برج إيفل هبوب رياح بلغت سرعتها 104 كم / ساعة.
تم إغلاق ما لا يقل عن ثمانى محطات مترو مؤقتًا بسبب الفيضانات فى المحطات، على الرغم من عدم وجود أى توقف على ما يبدو فى أى من خطوط المترو، تم إيقاف خدمة النقل فى مطار أورلى بـ باريس لفترة وجيزة.