يعد إيداع طلب الحصول على فيزا لمّ الشمل في فرنسا 2024 من بين الإجراءات التي يقوم بها الأجانب المقيمين بطريقة قانونية في هذا البلد، تختلف الحالات لكن طول الانتظار عنوان المتقدمين بالطلب، فماذا عن الطلبة هل بإمكان طالبة مثلا إحضار زوجها إلى فرنسا، وما هي الشروط التي ينبغي توفرها؟
فيزا لمّ الشمل في فرنسا 2024: نحو تشديد الإجراءات
وصرح وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد درمانين مطلع شهر مارس الماضي أنه مستعد لفرض اختبارات اللغة على أفراد الأسرة المتقدمين، للحصول على تأشيرة لم شمل الأسرة.
وقال خلال جلسة برلمانية إن الحكومة “تؤيد” التعديلات في مشروع قانون الهجرة الذي سيقدم إجراءات للحد من لم شمل الأسرة، وأوضح “سأؤيد الأحكام التي يمكن أن تحد من لم شمل الأسرة دون أن تكون غير دستورية.
وقدم الوزير الفرنسي ثلاث طرق لتقييد هذا الحق يمكن أن يشمل إعادة مناقشة شروط الاستقبال (حجم الإقامة، الدخل، مدة الإقامة في الإقليم) المطلوبة من الأجانب الذين يرغبون في إحضار أسرهم إلى فرنسا.
تابع أيضا كل ما يجب أن تعرفه عن فيزا لمّ الشمل
وقال دارمانين إنه منفتح على فرض اختبارات اللغة و “قيم الجمهورية” على أفراد الأسرة المتقدمين، للحصول على تأشيرة لم شمل الأسرة، وأكد الوفد المرافق للوزير لوكالة فرانس برس إنه إذا تم تبني مثل هذه الإجراءات بموجب القانون “للسيطرة على الهجرة وتحسين الاندماج”، فإن ذلك “سيحد للمرة الأولى في القانون الفرنسي من لم شمل الأسرة”.
فيزا لمّ الشمل في فرنسا 2024:هل يحق لطالبة إحضار زوجها؟
تبحث طالبة مقيمة في فرنسا عن طريقة لتقريب زوجها منها بعد حصولها على تأشيرة إقامة طويلة، فعلى الرغم من وضعها ومواردها المحدودة إلا أنها تأمل في أن يقبل طلبها لإحضار زوجها من المغرب، وتساءلت في أحد المجموعات عبر موقع فيسبوك عن إمكانية تحقق ذلك.
وحسب ما ورد في موقع destinationsmed فإن طالبة تدرس في فرنسا تتساءل عن إمكانية إحضار زوجها إلى فرنسا.
وفي مجموعة مخصصة لقانون الأجانب، تساءلت المعنية التي تقيم في فرنسا بتأشيرة إقامة طويلة، وتقول “أنا طالبة أعمل وأدرس في ليموج وعمري 21 سنة، دخلت فرنسا في سبتمبر 2022 بتأشيرة إقامة طويلة تعادل تصريح الإقامة”، وتضيف “أريد إحضار زوجي من المغرب”.
فيزا لمّ الشمل في فرنسا 2024 بتصريح إقامة الطالب هل هو ممكن؟
ولسوء الحظ، فإن هذه الطالبة الأجنبية لا تستوف جميع الشروط اللازمة لتقديم طلب الحصول على فيزا لمّ الشمل في فرنسا 2024، وخاصة تلك المتعلقة بالدخل، حيث تقول أنها تكسب أقل من الحد الأدنى للأجور، وكشفت قائلة: “أنا أكسب 926 يورو فقط شهريًا ولا يزال أمامي 4 سنوات من الدراسة حتى أتمكن من العمل”.
لكن على الرغم من وضعها ومواردها المحدودة، إلا أن هذه الطالبة تبحث عن طريقة لتقريب زوجها منها، “أريد أن يأتي زوجي إلى منزلي لأنني وحيدة هنا في فرنسا، فهل من حل لإحضاره من فضلك؟ “، تسأل أحد المحامين الناشطين في المجموعة.
ومن خلال رده على تساؤلها أكد لها محام مسجل لدى نقابة المحامين في باريس أن “الحل هو الانتظار حتى تتوفر شروط لم شمل الأسرة من أجل المضي قدما”، ومع ذلك، ينبغي التأكيد على أن الوضع السكني لهذه الطالبة ليس هو الذي يشكل مشكلة، بل عدم كفاية دخلها.
