خلفت حادثة مق/تل الطفلة الفرنسية “لولا” التي لا تتعدى الـ12 ربيعا، جدلا واسعا في الشارع الفرنسي، سيما بعدما بينت التحقيقات ضلوع جزائريين في القضية.
تورط جزائريين مقيمين بطريقة غير شرعية في القضية
وتعالت أصوات من جمعيات وأحزاب فرنسية عنصرية، بضرورة تشديد العقوبات ضد المتورّطين خاصة بعدما كشفت التحقيقات أنهم جزائريين مقيمين بطريقة غير شرعية، فهنا الضغوط زادت بهدف فرض إجراءات جديدة لطرد هؤلاء الذين باتوا حسبهم يشكلون خطرا حقيقيا.
ماذا سيحمل قانون الهجرة الجديد بفرنسا مطلع 2023؟
وقبل أسابيع قليلة من تقديم قانون الهجرة الجديد، الذي يخصّ المهاجرين بطريقة غير شرعية بفرنسا، فإن قضية “لولا” وغيرها من القضايا التي يرتكبها مهاجرون مقيمون بطريقة غير شرعية، فإن هذه الجر/يمة الش/نيعة تعتبر دليل لمزيد من الإجراءات والقوانين ضد “الحراقة”.
ورغم أن التحقيقات الأولية تقول أن المت/همة الرئيسية في قضية قت/ل وتعذ/يب الضحي/ة تم من طرف امرأة تبلغ من العمر 24 عاما مقيمة بفرنسا بطريقة غير شرعية، تعاني من اضطرابات نفسية، إلا أنه وعلى حسب ما يبدو لن يشفع ذلك للمهاجرين غير الشرعيين وستضرب هذه المرة الحكومة الفرنسية على رأسها وزير الداخلية جيرالد دارمانان، بيد من حديد، سيما وأنه لم يعد يفصلنا إلى أسابيع معدودة على تقديم قانون الهجرة الجديد بفرنسا.
قانون الهجرة الجديد : وزير الداخلية الفرنسي
وفاة طفلة فرنسية بطريقة شني/عة
ولا يزال الشارع الفرنسي مذهول من الجري/مة الشني/عة التي هزت فرنسا قبل أيام قليلة، والتي كشفت تفاصيل جديدة مروعة عن مق/تل الطفلة “لولا” البالغة من العمر 12 ربيعا، والتي عثر على ج/ثتها داخل صندوق بباريس.
وبينت التحقيقات أن الطفلة التي عثر عليها رجل مشرد في محيط المبنى الذي كانت تقطنه مع عائلتها، أنها تعرضت لضربات عني/فة وطع/نات بسك/ين أوشكت على ق/طع رأسها، كما غ/رز مقص في أنحاء مختلفة من جسدها.
التحقيقات متواصلة
وكشفت كاميرات المراقبة أن المت/همة في قضية الطفلة “لولا”، هي امرأة تبلغ من العمر 24 عاما، وهي مقيمة بطريقة غير شرعية من أصول شمال إفريقية، دخلت فرنسا سنة 2016 للدراسة لكنها أصبحت بدون أوراق.
وقبضت عليها الشرطة أوت الماضي، حكمت عليها المحكمة بالترحيل، ومنحتها المحكمة مهلة 30 يوم كآخر أجل لمغادرة فرنسا لكنها لم تغادر، وبقيت بفرنسا.
كما كشفت التحقيقات تورط 6 مت/همين آخرين في القضية، أُطلق سراح أربعة منهم من دون ملاحقات حتى الساعة، وأجريت تحقيقات عدة لتحديد مجريات الوقائع ودوافع الجريمة.