قضية لولا:
وُضعت شقيقة لولا في مركز اعتقال إداري خاص للتحقيق معها وبعد جلسات الاستماع اخذ المحققون قرارهم بالطرد في حق الاخت يعد قضية لولا.
احتُجزت فريحة، 26 سنة، الجمعة، في مركز الاعتقال الإداري Mesnil-Amelot أين مثلت بعد ظهر اليوم أمام قاضي الاعتقال والحريات الذي أصدر حكما بترحيلها.
وتم توجيه لائحة اتهام لشقيقتها ذهبية البالغة من العمر 24 سنة بخصوص قضية لولا لأنها عذبت واغتصبت وقتلت الصغيرة لولا، البالغة من العمر 12 عامًا، في 14 أكتوبر. القضية التي حركت كل فرنسا وتسببت في عاصفة سياسية.
وجرى أيضا اعتقال فريحة عشية الأحداث والاستماع إليها ليتم بعد ذالك حكم بتبرئتها من جريمة القتل. وقالت فريحة للمحققين بخصوص قضية لولا أن أختها كانت مصدر متاعب لها وأن صحتها العقلية لم تكن علة ما يرام وأنها كانت تقلقها.
وهذا ما سردته فريحة أمام المحققين :
واستغلت ذهبية غياب أختها لقتل المراهقة في شقتها الصغيرة التي كانت تستأجرها بشكل غير قانوني. وفي حوالي الساعة 10 مساءً، وصلت ذهبية في سيارة أجرة خاصة تحمل الحقيبة التي تحتوي على جثة لولا.
وأصرت فريحة على أن تخبرها ذهبية بما تتضمنه الحقيبة لكن القاتلة رفضت إخبارها قبل أن تلوذ بالفرار.
للإشارة فإن الشرطة الفرنسية كانت قد اعتقلت فريحة مرة أخرى في 19 أكتوبر لأنها كانت في وضع غير قانوني على الأراضي الفرنسية.
كانت تعمل بشكل غير قانوني وخططت لفتح صالون تجميل:
وقد دخلت فريحة إلى فرنسا في عام 2016.،وعملت في مخبزة في La Ferté-Bernard قبل أن تعود للعيش في منطقة باريس.
منذ عودتها إلى باريس، أصبحت تعمل في مخبزة بالعاصمة بشكل غير قانوني وكانت تخطط للبقاء في فرنسا وفتح صالون تجميل.
تعيش شقيقة ذهبية بشكل غير قانوني في فرنسا
كما أن لفريحة سوابق عدلية حيث تم القبض عليها في باريس بعد سرقتها هي وصديقتها أحد متاجر بيع العطور. لذالك يتعين على قاضي التحقيق الاستماع إليها في قضايا سابقة قبل تنفيذ الترحيل.
ووضعت فريحة في مركز الاعتقال في سين إي مارن، لأنه الهيكل الوحيد الذي يأوي النساء في منطقة باريس. وبحسب معلوماتنا، لم يتم الإفراج عنها أو ترحيلها خلال جلسة الاستماع هذه.
ويوضح ضابط شرطة أنه “يجب أن يستمع قاضي التحقيق المسؤول عن هذه القضية إليها، وبالتالي يجب أن تظل تحت تصرف العدالة”. ويمكن للشابة أن تبقى رهن الاعتقال لمدة ثلاثة أشهر قبل الترحيل.
شاهد أيضا: السلطات تتهم دور الرعاية بقتل المسنين في فرنسا.
تابعنا على: الفايسبوك.