إستعانت أمس قنصلية الجزائر في اسطنبول بالشرطة التركية من أجل تفريق المحتجين من المواطنين العالقين و الراغبين والمطالبين بإجلائهم إلى الجزائر،الأمر الذي تطور إلى مشادات إثر قيام الشرطة بدفع المحتجين بطريقة عنيفة.
اشتكى عدد من المواطنيين العالقين بتركيا في اتصال مع جريدة الجالية سوء تعامل الممثلية القنصلية معهم حسب تعبيرهم، والتى استنجدت بالشرطة التركية في تفريق وقفتهم السلمية أمام ممثليتهم الدبلوماسية.
وعن سبب الإحتجاج قال المتضررون أنهم يطالبون ويلحون بإجلائهم لأن منهم من لا يملك قوت يومه، ومنهم من وصلت به الأمور إلى حد إرسال إستغاثات إلى المقيمين، في طلب حليب الأطفال والحفاضات في تسجيلات صوتية تمتلك الجالية نسخة منها، كما عبر المحتجون عن تذمرهم من سلوك القنصلية معهم التى تغلق أبوابها في وجوههم وتتواصل معهم من حلال شباك حديدي عازل وزجاج غير مرئي.
في هذا الخصوص تحديدا كانت الجالية قد سألت سابقا أحد أعوان القنصلية بتركيا وهو نائب القنصل السيد مناصرية الذي أجاب أن السلطات التركية من تفرض الغلق وما على القنصلية إلا الإمتثال للقواعد والتعليمات الصخية التى تفرضها السلطات التركية.
فريدة تشامقجي