قرر مهرجان أوراسيس في طبعته السابعة بباتنة منح وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة، ذرع الوفاء كزعيم للدبلوماسية الجزائرية.
ويتسلم الوزير غدا السبت، بالمسرح الجهوي بباتنة درع الوفاء من مهرجان أوراسيس كزعيم للدبلوماسية الجزائرية.
ووقع الإختيار على شخص لعمامرة من محافظة مهرجان أوراسيس للطبعة السابعة كواحد من قائمة المكرمين كزعيم للدبلوماسية الجزائرية. وذلك بإعتباره من خيرة ماأنجبت الجزائر، صوت الوطن في المحافل الدولية رجل المهمات الصعبة بإمتياز صاحب حنكة ونظرة استشرافية دبلوماسية منفردة.
ووصف المنتدى لعمامرة ب “مهندس عمليات السلام في العالم”، و”صاحب 45 عاما من الخبرة الدبلوماسية و الذي صنع لنفسه اسما في الساحة الدبلوماسية على الصعيدين القاري و العالمي بفضل المهام الكبيرة التي اسندت لشخصه من قبل الاتحاد الافريقي ومنظمة الأمم المتحدة ومعاهد ومراكز الدراسات ذات مرجعية عالمية على غرار مجموعة الأزمات الدولية، ومعهد ستوكهولم للسلام”.
طالع أيضا: لعمامرة يشدد على ضرورة تبني مبدأ الحلول الإفريقية للمشاكل الإفريقية كهدف استراتيجي
شارك وزير الشؤون الخارجية، رمطان لعمامرة، في جلسة وزارية لمجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي.
وحسب بيان الخارجية، فإن هذه الجلسة التي جرت بتقنية التحاضر خصصت لبحث موضوع “الترابط بين السلم والأمن والتنمية”.
وسجّل هذا الاجتماع الذي انعقد تحت رئاسة نائب رئيس الوزراء ووزير الشؤون الخارجية لجمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية، ديميكي ميكونين، مشاركة عدد من وزراء خارجية الدول الأعضاء الخمسة عشر في المجلس. إلى جانب ممثلي دول إفريقية أخرى و مفوضية الاتحاد الإفريقي وكذا منظمة الأمم المتحدة.
في مداخلته بهذه المناسبة، أكّد لعمامرة أن التنمية ترتبط ارتباطا وثيقا بتوفر بيئة يسودها السلم والأمن، مما يستدعي عملية تكييف مستمرة لأساليب العمل. وذلك حتى يتسنى معالجة الأسباب الجذرية التي تؤدي إلى ظهور النزاعات من خلال اعتماد نهج متكامل وشامل ومتعدد الأبعاد.
وفي هذا الصدد، سلّط الوزير الضوء على التحديات الناجمة عن التدفقات المالية غير المشروعة من أفريقيا، من جهة، والتدفق غير المشروع للأسلحة إلى أفريقيا، من جهة أخرى.
كما أوضح أنه على الرغم من الاختلاف في طبيعتهما، فإن كلا التدفقين يساهمان في تغذية حالة اللااستقرار في القارة. وبالتالي يجب التعامل معها من خلال مقاربة شاملة.
كما شدّد رئيس الدبلوماسية الجزائرية على ضرورة تبني مبدأ الحلول الإفريقية للمشاكل الإفريقية كهدف استراتيجي.
ومن شأن هذا المبدأ أن يعزز قدرة إفريقيا على الدفع بقدرتها الجماعية للاعتماد على الذات. مع تمكين إرساء شراكات متوازنة ومسؤولة تحترم حق أفريقيا في التنمية وتضع حدا لتهميشها الذي طال أمده في جميع مجالات الحياة الدولية.
طالع المزيد:لتلقي آخر الأخبار الحصرية تابعنا
الخطوط الجوية الجزائرية تعلن قيود جديدة تخص السفر
وزير الصحة يتحدّث عن الغلق الكلي والحجر الصحي
برنامج رحلات Algérie Ferries بين فرنسا والجزائر لشهر جانفي 2022
الرحلات البحرية لشهر جانفي بين إسبانيا والجزائر
