يعد تاريخ 17 أكتوبر 1961 أحد أهم وأسوأ الأحداث في تاريخ الثورة الجزائرية، بعد المجزرة التي ارتكبها المستعمر الفرنسي ضد متظاهرين جزائريين خرجوا في احتجاجات سلمية على حظر التجول الذي فرض على الجزائريين في باريس عام 1961.
ومع اقتراب تاريخ هذا الحدث الهام بعث الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمان، اليوم الخميس، إرسالية إلى أعضاء الحكومة والولاة.
وذكر الوزير الأول أعضاء الحكومة والولاة من خلال هذه الإرسالية بالمرسوم الرئاسي رقم 21-392 المؤرخ في 16 أكتوبر 2021، والقاضي بالوقوف دقيقة صمت، يوم 17 أكتوبر على الساعة الحادية عشر صباحا من كل سنة، على مستوى كامل التراب الوطني والممثليات الدبلوماسية والقنصلية بالخارج ترحما على أرواح شهداء مجازر 17 أكتوبر 1961.
دقيقة صمت ترحما على أرواح شهداء مجازر 17 أكتوبر 1961 في باريس
وفي هذا الإطار، ذكر الوزير الأول بأن “رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، كان قد أقر، بموجب المرسوم الرئاسي رقم 21-392 المؤرخ في 16 أكتوبر 2021، الوقوف دقيقة صمت، يوم 17 أكتوبر على الساعة الحادية عشر صباحا من كل سنة، على مستوى كامل التراب الوطني وممثليات الجزائر الدبلوماسية والقنصلية بالخارج، وذلك ترحما على أرواح شهداء مجازر 17 أكتوبر 1961 بالعاصمة الفرنسية باريس”.
كما “يتعين، في هذا الصدد، على وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج القيام بدعوة رؤساء ممثلياتنا الدبلوماسية والقنصلية بالخارج للوقوف دقيقة صمت، رفقة كل الإطارات والمستخدمين على مستوى مراكز بلادنا الدبلوماسية والقنصلية بالخارج”, مثلما تضمنه المصدر ذاته.