يرى العديد المختصين أن الجزائر من الدول المهددة بظهور فيروس جدري القردة وانتشاره لانفتاح حدودها البرية والجوية مع الدول التي سجلت فيها أولى الإصابات خاصة الأوروبية.
ودعا الدكتور محمد ملهاق الباحث في علم الفيروسات والبيولوجي السابق في مخابر التحاليل الطبيّة، السلطات الجزائرية إلى الحفاظ على درجات الحيطة والحذر على مستوى المطارات والحدود البرية والبحرية، خاصة في فترة الاصطياف.
وذلك قصد الترصد لدخول أية حالة بغية عزلها وتجنب احتكاكها مع الآخرين مع إخضاع جميع من احتك بها للتحقيق الوبائي.
كما اوضح الدكتور بأن الجزائر تتواجد أصلا في حالة تأهب مع فيروس كورونا وبالتالي فإنها تتوفر على آليات الرقابة والمتابعة ولها من الخبرة ما يجعلها قادرة على تحديد الحالات المشتبه فيها.