على خطى مطار الجزائر الدولي، عاد مطار جيجل فرحات عباس هو الآخر، للإعلان عن فضاء جديد لفائدة المسافرين الذين يخططون لبرمجة رحلاتهم انطلاقا من هذا المطار.
مفاجأة للمسافرين
على الرغممن انه وسيلة للترفيه عنالنفس والتعرف على ثقافات أخرى.
يبقى السفر جوا مصدر قلق وتوتر لدى البعض.
وعليه بادر مطار الجزائر الدولي الأسبوع الماضي إلى برمجة نشاط ترفيهي للمسافرين.
وكتب على موقعه الرسمي “يعلم مطار الجزائر الدولي مسافريه الأعزاء، بتنظيم حفل ترفيهي موسيقي بمنطقة الصعود بمحطة الطيران الدولية”.
وجاءت هذه الخطوة حسب ذات المصدر للترفيه عن المسافرين أثناء انتظار رحلتهم.
وجاءت هذه المبادرة بهدف الترفيه عن المسافرين أثناء انتظار رحلتهم.
وبالإضافة إلى الخدمات الكلاسيكية مثل المحلات التجارية والمطاعم وصالات الانتظار.
يسعى المطار إلى تنويع عروضه من خلال تقديم الأنشطة الثقافية والترفيهية.
وهذا لا يؤدي إلى تحسين تجربة الركاب فحسب،
بل يعزز أيضا الثقافة المحلية ويسلط الضوء على المواهب الفنية في البلاد.
فضاء جديد للمسافرين
يعرف مطار جيجل تنظيم العديد من الرحلات كل أسبوع.
وتقوم شركة الطيران الوطنية بتشغيل عدة رحلات أسبوعيا من وإلى مطار الجزائر العاصمة.
كما تقوم بتشغيل رحلتين أسبوعيا من وإلى مطار مرسيليا.
ولأن الانتظار في المطارات يكون أحيانا طويلا ورتيبا.
خاصة بالنسبة للمسافرين الذين يضطرون إلى الانتظار لساعات طويلة قبل موعد رحلتهم
وفي محاولة لتحسين الخدمات المقدمة للمسافرين،
بادر مسؤولو مطار جيجل إلى خلق فضاء جديد
يتمثل في افتتاح مساحة للقراءة تكون متاحة قريبا للمسافرين.
وأعلن مطار جيجل عن الافتتاح المرتقب لمساحة للقراءة.
وكتب أنه:” في إطار تنشيط تجربة السفر من مطار جيجل، سيتم قريبا فتح مساحة للقراءة”.
وتهدف هذه المبادرة إلى توفير بيئة هادئة ومريحة للمسافر تتيح له الاستفادة من وقت الانتظار لقراءة الكتب والمجلات.
ومن المقرر ان تضم المكتبة 101 عنوان في مختلف المجالات.
تحسين الخدمات
وتأتي هذه المبادرات تنفيذا لأوامر وزير النقل محمد زهانة خلال اللقاء الوطني المخصص لتقييم نشاط النقل الجوي.
والذي أكد خلاله على ضرورة “تحسين جودة الخدمات المقدمة للمسافرين على مستوى المطارات”.
لافتا إلى أنه سجل خلال الزيارات الميدانية التي قام بها عبر المطارت العديد من النقائص.
تتعلق حسبه بأداء و تسيير بعض المرافق على غرار ضعف التنسيق بين مؤسسات تسيير المطارات وشركات النقل الجوي وباقي الفاعلين في
المطارات.
موضحا في ذلك أن غياب التنسيق بين مختلف الهياكل “يؤثر سلبا على جودة الخدمات المقدمة للمسافرين”.
يضاف إلى ذلك الكشف عن عدد من المشاريع منها تزويد كل المطارات بأنظمة المراقبة بالكاميرات الحرارية
وتدعيمها بأجهزة سكانير حديثة ومطابقة للمعايير الدولية المعتمدة في هذا المجال.
اقرا أيضا: