عدّد مغترب من خلال منشور على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك النقائص الكثيرة التي يعاني منها مطار هواري بومدين الدولي، ودعا الجهات المعنية إلى الإسراع في الالتفات لانشغالاتهم.
مطار هواري بومدين محل انتقاد من طرف المسافرين
وقال أن هذا الصرح الضخم ينبغي أن تتوفر فيه بعض المتطلبات التي من شأنها أن تساهم في راحة المسافر، فمن غير المعقول كما يضيف أن مطار بحجم مطار هواري بومدين الدولي من دون انترنيت؟
وطالب “أ.ب” من خلال منشوره عبر صفحة عمال مطار هواري بومدين الدولي بموقع فايسبوك، بضرورة توفير الانترنيت بالمطار، فمن غير المقبول أن مطار دولي بحجم مطار الجزائر الدولي لا توجد فيه تغطية للانترنيت.
تغطية شبكة الانترنيت غائبة
وقال ذات المتحدث أن المسافر لحظة وصوله للمطار، أو مغادرته بحاجة إلى الاتصال بأهله حتى يطمئنوا عليه، وعن مغادرته أو وصوله بسلام، لكن يضيف في مطار الجزائر لا توجد تغطية لشبكة الانترنيت.
وطالب ذات المتحدث بضرورة توفير تغطية للانترنيت وبشرعة فائقة، كون المطار ضخم جدا ويشهد توافد الكثير من المسافرين لذا فإن توفير تغطية متوسطة السرعة لا تفي بالغرض، لذا ينبغي من المسؤولين توفير شبكة 4 جي عالية التدفق حتى يتمكن زبائن المطار الدولي باستخدام الانترنيت بكامل الأريحية في اتصالاتهم إلى خارج البلاد.
مقاعد لجلوس المسافرين
كما انتقد المغترب من خلال منشوره عدم وجود مقاعد كافية لجلوس المسافرين، والذي يضطرهم للوقوف لساعات طويلة منتظرين موعد رحلاتهم.
واستنكر صاحب المنشور جلوس المسافرين أرضا، داعيا إلى توفير مقاعد إضافية لضمان راحة المسافر أثناء تواجده بالمطار.
المراحيض
على الرغم من نظافة مراحيض المطار الدولي هواري بومدين، إلا أن غياب أبسط الضروريات مثل الصابون وورق التواليت، يشكل مشكلا بالنسبة للمسافر الذي يستعمل مرحاض المطار، يضيف صاحب المنشور.
فيما ذهب معلقون على منشور المغترب فيما يخص المراحيض، إلى سرقة ورق التواليت والصابون من طرف المسافرين، وهو الأمر الذي جعل القائمين عليها يمتنعون من وضعها بالمراحيض.
تعليق لم يحبذه معلقون آخرون الذين قالوا بأنه لا يجب أن نبرر تقصير القائمين بالمطار بتصرفات معزولة من بعض المسافرين الذين يقومون بالسرقة، وإنما ينبغي إيجاد حلول أخرى لراحة المسافر.
غلاء الأسعار نقطة سوداء
كما تطرق المعلقون على منشور المغترب الخاص بـ مطار هواري بومدين الدولي، إلى مشكل غلاء الأسعار والتي قالوا أنها مبالغ فيها بشكل كبير، فمن غير المعقول أن تشتري كأس حليب بـ200 دينار، وسوندويتش بـ100 دينار.
من جهة أخرى انتقد مسافرون آخرون عدم وجود مصلى بـ مطار هواري بومدين الدولي، وقالوا أن معظم مطارات الدول الإسلامية في العالم تحتوي على مصلى إلا في الجزائر.
