تعرضت مؤخرا شركة الخطوط الجوي الجزائري الى حملة شرسة من اجل تشويه سمعتها، عبر نشر أخبار كاذبة وفيديوهات مغلوطة، على شبكات التواصل الاجتماعي.
الخبير الإقتصادي عبد الرحمان عية، في اتصال هاتفي مع جريدة “الجالية” يرى أن من يقف وراء هذه الحملة تلخص في قراءتين على حسب وجهة نظره.
القراءة الاولى تتمحور حول بعض الجزائريين الذين اثار سخطهم، ارتفاع أسعار التذاكر، وبعض المعاملات السيئة لبعض المسؤولين بالشركة، ما دفعهم بالتعبير عن غضبهم باستعمال هذه الفيديوهات والاخبار الكاذبة، أملا منهم أن تضطر الشركة الى تخفيض أسعار تذاكر رحلاتها.
أما القراءة الثانية حسب ذات المتحدث، سعي للشركات الأجنبية للطيران منافسة الجوية الوطنية بضربها من الظهر على حد قوله، وذلك بتشويه سمعتها ومحاولة احتضان زبائنها، خاصة وأن وزير النقل سبق وتحدث عن نية الحكومة الجزائرية، في فتح المجال الجوي للخواص المحليين أو الأجانب.
وعليه أشار الخبير عية، أنه من الضروري أن تقوم الجوية الجزائرية بمواكبة التطورات والأحداث عبر شبكات التواصل الاجتماعي، لإيصال المعلومة الصحية لمتابعيها وحتى زبائنها.