7 نقاط تفتيش كاملة على مستوى ميناء الجزائر تمتد على مسافة 700 متر كاملة، هو مايقطعه أبناء الجالية الجزائرية فور حلولهم بأرض الوطن.
وإنتقد النائب عن الجالية عبر الوهاب يعقوبي عبر صفحته على فيسبوك هذا الإجراء واصفا إياه بالمفاقم للحالة المزرية للجالية، وهذا بسبب غياب التنسيق بين أجهزة: شرطة الحدود، الجمارك، شركات النقل…إلخ.
مدون: صديقي يضطر لأخد الأدوية المهدئة بسبب الساعات الطويلة من الإنتظار بميناء الجزائر:
يكشف عدد كبير من أبناء الجالية عن إستمرار معاناتهم مع نقاط التفتيش ويقول أحد المدونين عبر موقع فيسبوك إن له صديقا يضطر لزيارة الطبيب النفسي حتى يصف له مهدئات عندما ينوي القدوم عبر ميناء وهران، ويقول إن صديقه يصاب بالخلعة والفوبيا من ذلك.
ورغم حديث نواب البرلمان مؤخرا عن تقليص عدد ساعات الإنتظار لفائدة الجالية الجزائرية في الموانئ إلا ان شهود عيان أكدوا عكس ذلك، ولايزال التطبيق بعيدا عن القرار المتخد وقال أحد المسافرين من ميناء مرسيليا نحو الجزائر إنه بقي في طابور التفتيش من الخامسة صباحا وحتى المساء.
تقليص ساعات التفتيش ب ميناء الجزائر لكن للعائلات فقط؟
يتحدث أحد المسافرين من أبناء الجالية الجزائرية القادمين من مرسيليا عن ساعة فقط إنتظرها عند وصوله بفضل الممر المخصص للعائلات بميناء الجزائر، بينما يقول آخر إنه إنتظر 30 دقيقة حتى يمر بعائلته.
ولا يشمل هذا الإجراء الذي إنطلق العام 2016 الشباب العزاب ويبدو أنه فعل من جديد مع عودة تطبيق برنامج الرحلات الصيفية.