تشهد فرنسا من شمالها إلى جنوبها أزمة وقود خانقة أدت إلى اضطرابات مست العديد من القطاعات كالنقل وغيرها من القطاعات الهامة.
في الوقت الذي أدى فيه الإضراب إلى زيادة أسعار الوقود في فرنسا بشكل كبير، أعلنت رئيسة الوزراء إليزابيث بورن تمديد الخصم البالغ 0.30 يورو للّتر حتى منتصف نوفمبر، والذي كان من المقرر أن ينخفض إلى 0.10 يورو منذ بداية الشهر.
وأكدت شركة توتال إنرجي -لوكالة فرانس برس- تمديد خصمها البالغ 0.20 أورو للّتر الواحد حتى منتصف نوفمبر.
الحكومة الفرنسية صادرت مستودعات فيزين ومادريك
كما أعلنت الحكومة الفرنسية مصادرة مستودعات الوقود في فيزين ومارديك، لتغذية محطات الخدمة.
وقالت وزيرة انتقال الطاقة الفرنسية أنييس بانييه-روناشيه يوم الإثنين: “نحن نفعل ذلك من أجل الفرنسيين، ولا نفعل ذلك ضد العمال المضربين عن العمل”.
وشددت على أن عمليات المصادرة تُعدّ ضرورية للغاية، حتى يتمكن الناس من مواصلة الذهاب إلى العمل وتوفير احتياجاتهم الأساسية.
أسعار الوقود في اليوم في فرنسا
تشهد أسعار الوقود في فرنسا خلال الأيام القليلة الماضية ارتفاعا متواصلا، دفع بالمواطنين الفرنسيين للخروج إلى الشارع احتجاجا على الغلاء المعيشي واستمرار أزمة نقص الوقود.
وقد ارتقع سعر ف الوقود في المضخة بشكل كبير في غضون أيام قليلة، حيث اقترب 1 لتر الديزل من 2 أورو، بينما ارتفع 1 لتر من دون رصاص عن 1.70 أورو، حتى أن غاز البترول المسال وE85 قد زاد هو الآخر.
