توفي، صبيحة اليوم الجمعة، سفير الجالية الجزائرية، محمد زيات، بعد أن حقق أمنيته الأولى في رؤية والدته، قبل أن ينال منه المرض.
ولازالت الجالية تنتظر بشغف تحقيق رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الأمنية الثانية للفقيد محمد، بعد أن أوصلها للجزائر في رسالة طويلة، استهلها بشكر الرئيس وكل من وقف معه، وختمها بأمنيته المتمثلة في فتح الحدود، وهو المطلب الذي فوضته الجالية ليكون سفيرها في ايصال هذا الإنشغال، للمسؤول الأول بالبلاد.
وحسب مصارنا فان الرسالة وصلت للعنوان المنشود، وهي الآن فوق مكتب الرئيس في انتظار تحقيق مطلب سفير الجالية محمد.
فحوى الرسالة:
رسالة شكر وطلب الى رئيس الجمهوريية السيد عبد المجيد تبون
أتوجه باسمي أنا محمد زيات وباسم كل الجالية الجزائرية التى وقفت معي بالشكر والعرفان لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون على منحه تصريحا لدخولي أرض الوطن بطائرة خاصة من بريطانيا.
وشكرا لكل من ساهم في تحقيق رغبتي بالعودة الى أرض الوطن وأنا في ضروف صحية صعبة جدا، بعدما أكد لي الأطباء ما تبقى الا القليل من عمري لأعيشه فأردت أن أتنفس هواء بلادي وأشبع حضن أمي، شكرا لكلم على حقق أمنيتي.
وأردت أن أكون صوتا لكل أبناء جالية عبر العالم لأطلب من سيادة الرئيس فتح الحدود الجوية والبحرية والبرية من أجل رفع الغبن عن الجالية ، هنال ألاف الحالات مثل حالتي يعانون بصمت ، فإذا كان لي صوتا يصل إليكم سيدي الرئيس فهو طلبي بتعجيل فتح الحدود امام جاليتنا.
توقيع سفير الجالية الجزائرية الجزائرية في مطلب فتح الحدود أخوكم محمد زيات
Haut du formulaire