دعت الفدرالية الجزائرية لحماية المستهلك زبائن الشركة الوطنية للخطوط الجوية الجزائرية إلى التفهم وعدم الانسياق وراء الحملة التي تتعرّض لها الشركة بسبب جودة الوجبات المقدمة لزبائنها.
وقالت الفدرالية في بيان لها، أنها وبناء على تنقل مسؤولين من الفدرالية إلى مركز التموين التابع لشركة الخطوط الجوية الجزائرية، الذي تعرض بتاريخ 25 جويلية الماضي إلى الاحتراق، لمست الأضرار الكبيرة التي خلفتها ألسنة النيران، ما جعل الجوية الجزائرية تلجأ إلى تغيير برنامج الوجبات واقتصار ذلك على وجبات باردة وأخرى خفيفة.
وجبات باردة وأخرى خفيفة لزبائن الجوية الجزائرية
وأضافت الفدرالية الجزائرية لحماية المستهلك، أنه ومنذ تاريخ الحادثة تغيّرت قائمة وجبات زبائن الجوية الجزائرية، حيث اعتمدت الشركة على وجبات باردة مكونة من بسكويت، عصير، وأحيانا سوندويتشات.
الوجبات المقدمة، فتحت النار على الشركة الوطنية للخطوط الجوية الجزائرية، من زبائن غاضبون من جودة الوجبات، وراحوا ينشرون الصور عبر مواقع التواصل الاجتماعي ويتهجمون على الجوية الجزائرية.
وتضيف الفدرالية في بيانها، أنها ولإزالة أي لبس فيما يخص جودة الوجبات المقدمة، قام أعضاء من الفدرالية بزيارة مقر تقديم وجبات زبائن الجوية الجزائرية نهاية الأسبوع للوقوف على مخلفات الحادث.
فدرالية المستهلك تقف على حجم الأضرار
وأضاف البيان “ردًا على شكاوى زبائن الخطوط الجوية الجزائرية بشأن جودة الوجبات المقدمة على متن الرحلات الدولية، وبدعوة من المدير العام لشركة الترميم التابعة لمجمع الخطوط الجوية الجزائرية، قمنا بزيارة مركز التموين”، وقفنا على “حجم الأضرار الناجمة عن الحريق المروع الذي اندلع صباح الاثنين 25 جويلية 2022”.
ويضيف المصدر نفسه أن الحريق دمر المباني والآلات والمعدات، وبعد أن شاهدوا الأضرار، حث أعضاء الفدرالية الوطنية للمستهلك زبائن الجوية الجزائرية على “تفهم هذه الظروف وقبول وجبات الطعام المقدمة حتى يتم استعادة نشاط الشركة بالكامل في الأسابيع المقبلة”.
كما دعت فدالية المستهلك، رئيس الحكومة للتدخل وتقديم الدعم للشركة الوطنية للخطوط الجوية الجزائرية حتى تستأنف نشاطها بشكل كامل، وترضي زبائنها.
حريق يخلف خسائر معتبرة بمركز التموين
وتعرض مركز “الكاترينغ” التابع للشركة الوطنية للخطوط الجوية الجزائرية بمطار الجزائر للاحتراق، بتاريخ 25 جويلية الماضي
وقالت الجوية الجزائرية “إنّ الحريق لم يُخلّف خسائر بشرية، وإنّما خلّف خسائر مادية مٌعتبرة”، مشيرة إلى أن الجهات المختصة فتحت تحقيقا للوقوف على أسباب الحادث.
تابع أيضا الجوية الجزائرية
وأفيد في هذا السياق حسب بيان الخطوط الجوية الجزائرية بأن “مركز التموين، يوجد داخل مطار الجزائر بالعاصمة، على بعد 1000 متر من ساحة ركن الطائرات، ويعمل بشكل أساسي في مجال تموين الطائرات، بالإضافة لخدمات أخرى مرتبطة بها”.
وأضافت الجوية الجزائرية في بيان آخر “تعقيبا على الحريق الذي نشب في مركز الإنتاج التابع للخطوط الجوية الجزائرية للتموين، تم تشكيل خلية أزمة لضمان الخدمات اللازمة”.
كما أعلنت الجوية الجزائرية أن الخلية تعنى بضمان الخدمات اللازمة على متن الرحلات المغادرة من الجزائر “وجبات خفيفة” .