فندت وزارة الدفاع الوطني وبصفة قطعية خبر إرسال قوات من الجيش الوطني الشعبي للمشاركة بعمليات عسكرية خارج الحدود الجزائرية.
وذكر بيان لوزارة الدفاع،
أفادت أخبار كاذبة تداولتها منصات التواصل الإجتماعي أن الجيش الوطني الشعبي بصدد إرسال قوات للمشاركة في عمليات عسكرية خارج الحدود الوطنية في إطار مجموعة دول الساحل الخمس، وأن المؤسسة العسكرية تستند في نشاطاتها وعملياتها الداخلية والخارجية إلى أجندات وأوامر تصدر عن جهات أجنبية.
وأكدت وزارة الدفاع الوطني، أن مشاركة الجيش الوطني الشعبي خارج حدود البلاد تقررها إرادة الشعب وفق ما ينص عليه دستور الجمهورية.
وجاء في بيان لوزارة الدفاع الوطني الرد ،حيث فندت وزارة الدفاع، وبصفة قطعية كل هذه التأويلات المغلوطة ذات النوايا الخبيثة، التي يتوهم مروجوها إثارة الفوضى وزعزعة استقرار البلاد.
وأكد ذات البيان بأن الجيش الوطني الشعبي، لم ولن يخضع في نشاطاته وتحركاته إلا لسلطة رئيس الجمهورية.
ووفق مهامه الدستورية الواضحة وقوانين الجمهورية، دفاعا عن السيادة الوطنية ووحدة وأمن البلاد.