الخميس, ديسمبر 26, 2024
الرئيسيةأخباروزير الخارجية رمطان لعمامرة يؤكد أن مسألة فتح المجال الجوي والبحري تدرس...

وزير الخارجية رمطان لعمامرة يؤكد أن مسألة فتح المجال الجوي والبحري تدرس من قبل اللجنة العلمية

أكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، أن قرار الجزائر في غلق الحدود مع بداية تفشي وباء كورونا كان له نتائج جد إيجابية في الوقاية الشاملة من الوباء ومحاصرته.

وأضاف الوزير في رده على مراسلة النائب البرلماني عبد الوهاب يعقوبي، إن الدليل على هذه النتائج الإيجابية هو أن غلق الحدود ساهم في الحد من انتشار الفيروس وسمح بالتحكم في الوضع الصحي بالبلاد وتسجيل أرقام أقل بكثير مقارنة بالبلدان الأخرى.

وقال الوزير لعمامرة، أنه “ونظرا للطلبات العديدة المسجلة على مستوى مراكزنا الدبلوماسية والقنصلية وانخفاض عدد الإصابات بهذا الفيروس في الجزائر، قررت السلطات العليا بالفتح الجزئي للمجال الجوي، مما سمح للخطوط الجوية الجزائرية وحدها تسيير 32 رحلة أسبوعيا نحو المناطق التي سجل فيها العدد الأكبر من جاليتنا. ناهيك السماح لبعض شركات الخطوط الجوية الأجنبية بتنظيم رحلات إلى ومن الجزائر. ومن خلال هذا الإجراء تم امتصاص عدد من الطلبات وسمح لمواطنينا الالتحاق بوطنهم“.

وأشار الوزير أنه كان لابد على السلطات العمومية تجهيز المطارات بالمعدات اللازمة والفرق الطبية المتخصصة لاستقبال الوافدين وإخضاعهم إلى الشروط التي حددتها السلطات كإعادة اختبار الـ PCR.

أما فيما يخص الحدود البرية، فقال الوزير: “عمدت السلطات العمومية على الفتح بعض المنافذ البرية الحدودية لاسيما مع النيجر، وموريتانيا، وتونس وليبيا، مع ضرورة الحصول على تراخيص الدخول والخروج لمراعاة الاحتياطات اللازمة على سلامة كافة المواطنين”.

وكشف الوزير رمطان لعمامرة، إن مسالة الفتح الجزئي أو الشامل لكل من المجال الجوي والبحري والبري تدرس أساسا من قبل اللجنة العلمية المكلفة برصد ومتابعة تفشي فيروس كورونا في الجزائر وفي العالم، والتي تقوم باجتماعات دورية لدراسة التقارير الوبائية وانتشار السلالات الجديدة وإعطاء الاقتراحات والإرشادات الواجب إتباعها.

حمزة.ب

لتلقي آخر الأخبار الحصرية تابعنا

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

أخر الاخبار

error: المحتوى محمي !!