سجلت العديد من البلدان الأجنبية ارتفاع كبير جدا لعدد الإصابات بفيروس كورونا، على رأسها فرنسا وايطاليا.
وتزامن ارتفاع عدد الإصابات بهذه البلدان، الذي أكدت أنها تمر بموجة ثانية للفيروس، مع ارتفاع عدد الإصابات بالجزائر.
في نفس السياق أكد الدكتور بقاط بركاني، عضو اللجنة العلمية لمتابعة تفشي وتطور فيروس كورونا في الجزائر، أن ارتفاع عدد الإصابات في الجزائر، سبب تراخي المواطنين في اتخاذ الإجرااءت الصحية.
وقال أن الجزائر لا تمر بموجة ثانية لكن ان استمر تهاون واستهزاء المواطنين، بالإجراءات الصحية، من المرجح أن تعيش البلاد موجة ثانية.
ارتفاع عدد الإصابات بالخارج يثبت قرار غلق الحدود
وقال بركاني في حديثه لـ”الجالية الجزائرية” أنه بعد أن سجلت الجزائر انخفاض كبير في عدد الإصابات بفيروس كورونا، عاد الأمل بقرب القضاء على هذا الوباء.
إلا تراخي المواطينين في اتخاذ الحيطة والإجراءات الوقائية، على رأسها استعمال الكمامات، اعادننا بخطوة الى الأمام.
وأضاف محدثنا أن ارتفاع عدد الإصابات بالبلدان الأجنبية، على رأسها فرنسا التي سجلت 30 الف اصابة جديدة في يوم واحد، يبعد تاريخ فتح الحدود الذي كان وشيكا.
وقال أن فرنسا تضم أكبر عدد من الجالية الجزائرية، وبالتالي يستحيل فتح الحدود حاليا.
الحكومة تذكر المواطنين باجراءات الوقاية
تخوفا من موجة ثانية لفيروس كورونا
ذكرت وزارة الداخلية في بيانلها، بالتعليمات الخاصة بالتباعد الاجتماعي وارتداء الاقنعة الواقية وتجنب التجمعات تفاديا للجوء الى التدابير الوقائية السابقة.
وذكرت الوزارة أنه منذ ظهور كورونا اعتمدت السلطات العمومية مقاربة استباقية لاحتواء الوباء ومكافحة.
وأضافت بأن هذه التدابير المتخذة سمحت منذ أشهر من تحقيق “استقرار ملحوظ” للوضعية الصحية إلا أنها لم تمنع من تسجيل ضحايا من المواطنين ومختلف الاسلاك المهنية سيما منتسبي السلك الطبي.